قاذفات الشبح لإسرائيل؟ خطوة أميركية ترعب الإقليم!

خبر من Goodpresslb

نوفمبر 2, 2025 - 17:57
 0
بيروت – في خطوة قد تعيد رسم موازين القوى في الشرق الأوسط، كشفت القناة 14 الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة تدرس تزويد إسرائيل بقاذفات شبحية من طراز B-2 وقنابل خارقة للتحصينات من نوع GBU-57، في سابقة عسكرية لم يُسمح بها لأي دولة أجنبية سابقًا. ويأتي هذا التطور عبر مشروع قانون مشترك في الكونغرس الأميركي، مدعوم من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، ويمنح الرئيس الأميركي – دونالد ترامب – صلاحيات واسعة لتزويد إسرائيل بأي دعم عسكري يراه ضروريًا لـ"منع إيران من امتلاك سلاح نووي". ويقود المقترح النائبان مايك لولر (جمهوري) وجوش غوتهايمر (ديمقراطي)، اللذان شددا على أن إسرائيل "الحليف العسكري الأقرب للولايات المتحدة في الشرق الأوسط"، ويجب أن تكون قادرة على "التصرف باستقلالية تامة في حال تجاوزت إيران الخطوط الحمراء". ورغم أن مشروع القانون لا يذكر طراز B-2 أو قنابل GBU-57 بالاسم، إلا أنه لا يفرض أي قيود على نوعية الأسلحة، ما يعني ضمناً أن هذه الأنظمة قد تُدرج ضمن الدعم المقترح. قفزة خطيرة في ميزان التسلح وتعد قاذفة B-2 "سبيريت" واحدة من أخطر الطائرات الحربية في العالم، بفضل تقنيتها الشبحية وقدرتها على اختراق أعتى أنظمة الدفاع الجوي، فيما تُعرف قنبلة GBU-57 التي تزن 14 طنًا، بأنها السلاح الأميركي الأمثل لتدمير المنشآت المحصنة عميقًا تحت الأرض. ويرى مراقبون أن هذه الخطوة، إن تم تنفيذها، قد تعني عمليًا إعطاء تل أبيب الضوء الأخضر لتوجيه ضربة عسكرية مباشرة إلى المنشآت النووية الإيرانية، خصوصًا تلك الواقعة في أعماق جبلية مثل "فوردو" و"نطنز". سباق مع الزمن وقلق إقليمي تأتي هذه التطورات في ظل تقارير استخباراتية أميركية وإسرائيلية تتحدث عن تسارع خطير في وتيرة التخصيب النووي الإيراني، وسط مؤشرات على نقل عمليات حساسة إلى منشآت محصنة تحت الأرض، ما يجعل خيار الضربة الجوية "الاستباقية" أكثر ترجيحًا في الحسابات الإسرائيلية. وفي حال تم تمرير القانون والمصادقة عليه، فإن المنطقة قد تكون على موعد مع أخطر تصعيد عسكري منذ عقدين، حيث تُعتبر قاذفات الشبح من طراز B-2 سلاحًا استراتيجيًا يستخدم في الحروب الكبرى، وليس في العمليات المحدودة أو الاستعراضات.