قلبه توقف بعد تحدي 10 آلاف سعرة يوميًا !!

 تحوّلت تحديات المنصّات الرقمية في السنوات الأخيرة إلى ساحة مفتوحة للمغامرات الخطرة، حيث يسعى كثيرون لجذب المشاهدات عبر content صادم يتجاوز حدود السلامة. ومع غياب الرقابة واندفاع المستخدمين لتحقيق الشهرة السريعة، باتت هذه التحديات تدفع البعض إلى ممارسات لا يدركون ثمنها الحقيقي… ثمن قد يصل أحياناً إلى فقدان الحياة نفسها.

توفي المدرب الرياضي الروسي ديميتري نويانزين، البالغ من العمر 30 عاماً، خلال نومه بعد خوضه تحدياً غذائياً خطيراً تجاوز فيه استهلاك 10 آلاف سعرة حرارية يومياً من الوجبات السريعة، في خطوة أثارت موجة واسعة من التحذيرات بشأن مخاطر هذا النوع من التحديات المنتشرة على السوشيال ميديا.

خطة للترويج… انتهت بمأساة

نويانزين، الذي ينحدر من مدينة أورينبورغ، كان يسعى للترويج لبرنامجه الخاص بخسارة الوزن عبر تنفيذ تجربة تعتمد على اكتساب نحو 25 كيلوغراماً من الدهون أولاً، ليعرض بعدها "تحولاً جذرياً" أمام متابعيه. وخلال الأسابيع الأخيرة، اتّبع نظاماً

تحذيرات … ونهاية صادمة

قبل وفاته بيوم واحد، ألغى المدرب كل جلسات التدريب التي كان يشرف عليها، وأخبر أصدقاءه بأنه يشعر بتوعك وينوي زيارة الطبيب. لكن قلبه توقف خلال نومه فجأة.

وكان نويانزين قد نشر في 18 نوفمبر آخر صورة له بينما يتناول رقائق البطاطس، معلناً وصول وزنه إلى 105 كيلوغرامات، بعد أن اكتسب أكثر من 13 كيلوغراماً خلال شهر واحد فقط.

غضب وحزن على مواقع التواصل

أثارت وفاته صدمة بين متابعيه، واعتبرها كثيرون جرس إنذار لمن ينجرفون وراء تحديات غذائية مفرطة بحثاً عن المشاهدات، مؤكدين أن هذه الممارسات ليست ترفيهاً عابراً بل خطراً قد يهدد حياة من يخوضها.

قصة نويانزين تختصر الوجه المظلم لتحديات الطعام، وتعيد فتح النقاش حول مسؤولية المنصات وصنّاع المحتوى في حماية الجمهور من السلوكيات الخطرة

 .