كيف تصالحت اوبرا وينفري مع جسدها ؟

تكشف أوبرا وينفري تفاصيل تحوّلها الجسدي والنفسي بعد سنوات من الصراع مع السمنة، متحدثةً عن علاقتها الجديدة بالطعام، اعتمادها أدوية إنقاص الوزن، وكيف غيّر ذلك نمط حياتها وصحتها مع اقتراب عيد ميلادها الـ72.

ديسمبر 31, 2025 - 12:17
 0
كيف تصالحت اوبرا وينفري مع جسدها ؟

 

فتحت الإعلامية الأميركية الشهيرة أوبرا وينفري صفحة صريحة من حياتها، متحدثةً عن رحلتها الطويلة والمعقّدة مع السمنة، كاشفةً كيف أحدث اعتمادها أدوية إنقاص الوزن تحولًا جذريًا في نظرتها إلى جسدها وصحتها النفسية. يأتي هذا الاعتراف بالتزامن مع اقتراب عيد ميلادها الثاني والسبعين، وإصدارها كتابًا جديدًا توثّق فيه تجربتها الشخصية مع الوزن على مدى عقود.

علاقة معقّدة مع الطعام… انتهت بلا شعور بالذنب

استعادت وينفري علاقتها القديمة بالطعام، موضحةً أن تناول كرواسون كامل على الفطور بات اليوم أمرًا عاديًا لا يرافقه شعور بالذنب أو القلق، على عكس سنوات طويلة كانت كل وجبة فيها عبئًا نفسيًا وحسابًا دائمًا للسعرات والخوف من الزيادة. وأشارت إلى أن نقطة التحوّل بدأت قبل نحو عامين ونصف، عندما لجأت إلى أدوية من فئة GLP-1 بعد اقتناعها بأن السمنة مرض مزمن يتطلب علاجًا مستمرًا لا حلولًا مؤقتة.

من الرياضة كعقاب… إلى متعة يومية

وفي حديثها عن نمط حياتها الجديد، أوضحت أوبرا أن نظرتها إلى الرياضة تغيّرت جذريًا. فبعد أن كانت تعتبرها عقابًا قاسيًا، أصبحت اليوم جزءًا ممتعًا من روتينها اليومي، تمارسها ستة أيام في الأسبوع بين المشي الطويل، تمارين المقاومة ورفع الأثقال. كما كشفت عن توقفها التام عن شرب الكحول، ما انعكس إيجابًا على طاقتها وحيويتها العامة.

سنوات تحت ضغط الإعلام

وتطرقت وينفري إلى الضغوط الإعلامية التي رافقتها منذ ثمانينيات القرن الماضي، حيث كان وزنها مادة دائمة للعناوين والانتقادات. واستعادت ذكريات مؤلمة من تلك المرحلة، معتبرة أن شعورها بالفشل كان مضاعفًا لأنها كانت تُلام على عدم قدرتها على السيطرة على جسدها رغم امتلاكها الإمكانيات. وأكدت أن تجاربها السابقة لم تمنعها مرارًا من العودة إلى الوزن الثابت، إلى أن تغيّر فهمها لطبيعة المرض نفسه.