ماجد المهندس يعيد نبض الجوبي… عودة إلى الجذور العراقية
عاد ماجد المهندس إلى جذوره الغنائية من خلال ألبومٍ عراقي الطابع، في خطوة تحمل بعدًا فنيًا ووجدانيًا مهمًا، تعيد إحياء أرشيفه الأول وتستحضر بداياته التي رافقت صعوده العربي منذ ألبوم «واحشني موت» عام 2005.
الألبوم الجديد يُطرح تدريجيًا بأغنية أسبوعيًا، ويتعاون فيه المهندس مع الملحن العراقي علي صابر، والموزعين عثمان عبود وطه علي صابر، إلى جانب الشاعر علي رياض، ما يمنح العمل مزيجًا من الأصالة والتجديد.
وشكّلت أغنية «خلّوه»، بإيقاع الجوبي العراقي، انطلاقة لافتة للألبوم، محققة تفاعلًا جماهيريًا واسعًا، ومؤكدة قدرة ماجد المهندس على إعادة الإيقاع العراقي إلى واجهة الأغنية العربية بأسلوبه وإحساسه الخاص.
الانطلاقة الأقوى جاءت مع أولى أغنيات الألبوم «خلّوه»، التي قدّمها ماجد المهندس بإيقاع الجوبي العراقي الشهير، وبأسلوبه الخاص وإحساسه المعروف. وقد حققت الأغنية فور صدورها صدى جماهيريًا لافتًا، ووصفت بـ«الصدمة الإيجابية»، إذ احتضنها محبو المهندس بسرعة، ورأوا فيها عملًا مؤهلًا ليكون عنوانًا لحفلاته المقبلة في دبي والبحرين والكويت والرياض.
في الفيديو كليب، أضفى حضور الفرقة الاستعراضية ورقصة الجوبي بُعدًا بصريًا مكمّلًا، أعاد الإيقاع العراقي الأصيل إلى واجهة الأغنية العربية، في خطوة ذكّرت الجمهور، وربما زملاءه الفنانين أيضًا، بجماليات هذا اللون وقدرته على العبور عربيًا. هكذا يمهّد ماجد المهندس، بثقة وحنين، لألبومٍ عراقيّ جديد، يجمع بين الوفاء للجذور والبحث عن تجديدٍ يليق بمسيرته الطويلة.


