بعد جدل نقل مقطع من مقاله… شقيق كاظم الساهر ينفي أي صلة للفنان بآرائه السياسية
أصدر د. حسين جبار إبراهيم بياناً توضيحياً بعد تداول عدد من المواقع الإلكترونية فقرات من مقال نشره على صفحته الشخصية عبر موقع "فيسبوك"، وربط محتواه بالفنان كاظم الساهر. وأكد إبراهيم أن ما نقلته تلك المواقع تضمّن زجّ اسم شقيقه الفنان كاظم الساهر في سياق لا علاقة له به، بما قد يوحي للقارئ بأن المقال يعكس موقف الساهر أو رأيه السياسي.
وشدد إبراهيم على أن كل الآراء السياسية أو الاجتماعية أو الثقافية التي يكتبها تعبّر عنه شخصياً فقط، ولا تمثل بأي شكل من الأشكال موقف الفنان كاظم الساهر، مشيراً إلى أن الأخير لا يطّلع على منشوراته ولا يتدخل في كتاباته.
وأضاف أن الساهر لا يملك حسابات شخصية على فيسبوك أو إنستغرام، وأن كل نشاطه الفني والإعلامي يصدر حصراً عن حسابات رسمية يديرها فريق مختص، بعيداً عن أي تفاعل أو تعليقات ذات طابع سياسي.
وأشار إبراهيم إلى أن الجمهور والمتابعين يعرفون التوجّه الثابت للفنان كاظم الساهر، الذي ابتعد طوال أكثر من أربعة عقود عن الاصطفافات السياسية، وركز على الفن والشعر والرياضة، رافضاً في مؤتمراته الصحفية الإجابة عن أي أسئلة سياسية، وهو ما وثّقته عدة مناسبات حضرها صحفيون وإعلاميون.
كما اعتبر إبراهيم أن استخدام بعض المواقع صوراً تجمعه بشقيقه لإسناد آرائه السياسية إلى الساهر هو ممارسة تتعارض مع المهنية وتضع الجمهور في دائرة التضليل، مؤكداً أن العلاقة العائلية لا تعني تبنّي المواقف أو الآراء نفسها.
وختم إبراهيم توضيحه بالتأكيد على أن الفنان كاظم الساهر فنان مستقل لا ينتمي إلا لجمهوره ولفنه، ولا علاقة له بمقالاته أو مواقفه السياسية، وأن نشر هذا البيان يأتي حفاظاً على الحقيقة واحتراماً للفن والجمهور.
وكان إبراهيم قد نشر مقالاً تناول فيه تجربة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، مسلطاً الضوء على تحوّل نظرة شريحة من العراقيين إليه من القلق والريبة إلى الشعور بأنه يمثل فرصة إصلاح حقيقية تستحق الحماية، وذلك عبر قراءة نقدية لمسار الحكومات السابقة ومقارنتها بملامح النهج الحالي.
