المؤتمر الشعبي في ذكرى عاشوراء: انتصار الدم على السيف ووحدة الأمة سبيل التحرير والعزّة

خبر من Goodpresslb

نوفمبر 2, 2025 - 17:57
 0
بيروت -| أكدت أمانة الشؤون الدينية في "المؤتمر الشعبي اللبناني"، في بيانٍ لمناسبة ذكرى عاشوراء، أن "الثورة الحسينيّة كانت ولا تزال ثورة الحقّ في وجه الباطل، وثورة العدل في وجه الظلم، وهي ليست حكرًا على طائفة أو فئة، بل تمثّل مدرسة إنسانية وثورية عالمية، تستنهض الشعوب في مواجهة الاحتلال والعنصرية والاستكبار". مدرسة عاشوراء: من كربلاء إلى فلسطين واعتبر البيان أن الثورة الحسينية "جسّدت مبدأ انتصار الدم على السيف، فالسيف ذهب مع حامليه، أما الدم فقد بقي نبراسًا للحرية والكرامة"، مشيرًا إلى أن قضية كربلاء شكّلت مرجعية فكرية وروحية لـ"كلّ من اختار خط المقاومة في أمتنا، وسلك خيار تحرير القدس وفلسطين، ورفض المساومات مع المشروع الصهيوأميركي". وشدّد المؤتمر على أن "المقاومة البطلة في غزة وعموم فلسطين وسائر الساحات، إنما تنتمي إلى هذه المدرسة الحسينية، وتطبّق عمليًا القاعدة الراسخة: ما أُخذ بالقوة لا يُسترد إلا بالقوة". خمس رسائل في عاشوراء "طوفان الأقصى" وفي الذكرى الثالثة لحرب "طوفان الأقصى"، أعلن المؤتمر الشعبي جملة مواقف أبرزها: التحية للمقاومين والشهداء في كل الساحات، والتأكيد أن "مقاومة غزة شكّلت مادّة دراسية فريدة لفنّ الحرب العالمي". مخاطبة الأنظمة العربية والمؤسسات الأهلية بدعوة حازمة: "هبّوا من سباتكم... فمن لا يتحرك اليوم، يسقط من كل حساب". دعوة العلماء والمفكرين إلى إعادة قراءة عاشوراء ودمج معانيها بالواقع، لصياغة مستقبل الأمة على قاعدة الكرامة الإنسانية ووقف مشاريع التدمير الصهيونية والغربية. التأكيد على وحدة المسلمين ونبذ الفتن والانقسامات، ودعوة إلى تأسيس مواطنة سليمة مع المسيحيين والشرفاء في العالم، باعتبار أن "الوحدة هي سبيل الانتصار والتحرير، والفرقة هي وصفة للهزيمة". الدعوة إلى حشد الجهود باتجاه فلسطين والقدس، ورفض أي حديث عن الأمن أو التنمية أو السلام طالما "الغدة السرطانية الصهيونية" قائمة في قلب الأمة، مشددًا على "حل العودتين": عودة الصهاينة إلى أوطانهم الأصلية وعودة الفلسطينيين إلى ديارهم السليبة ختام: لا هناء لأحد ما دامت فلسطين محتلة وختم المؤتمر الشعبي بيانه بالتشديد على أن "لا استقرار في المنطقة والعالم، ما دام الاحتلال جاثمًا على صدر فلسطين، بدعم أميركي وغربي"، داعيًا إلى رفع راية المقاومة وتوحيد الصفوف في مواجهة آلة القتل والدمار، بروح كربلاء التي لا تزال حاضرة في كل جبهة عز وكرامة. هل ترغب بإعادة صياغته بأسلوب تحليلي أو مقالة رأي سياسية (أو حتى بشكل ساخر ضمن "المشهد من فوق الخزان"؟)