دبي تحتفي بالمستقبل: أول حفل عالمي لجوائز الذكاء الاصطناعي (AIA) يرسّخ ريادتها التقنية
في عالمٍ تُصاغ فيه الرؤى وتُصنع فيه الريادة، وتُنتزع فيه الإنجازات بجدارة لا تُمنح، شهدت إمارة دبي حدثًا غير مسبوق على مستوى المنطقة العربية والعالم، تمثّل في تنظيم أول حفل لتوزيع جوائز الذكاء الاصطناعي (AIA – Artificial Intelligence Awards)، في أمسية استثنائية جسّدت ملامح المستقبل المشرق للتكنولوجيا والابتكار.
الحفل، الذي نظمته مجموعة شركات M.M.M International برئاسة الإعلامي المبدع وسيم منديل، أُقيم في فندق بلازيو فيرساتشي دبي، أحد أبرز الصروح الفاخرة، وسط حضور رفيع المستوى ضم نخبة من القادة وصنّاع القرار وروّاد الذكاء الاصطناعي، إلى جانب شخصيات أكاديمية واقتصادية وإعلامية من مختلف دول العالم، في تأكيد جديد على المكانة العالمية التي باتت تحتلها دبي كعاصمة للابتكار والتقنيات المتقدمة.
وللمرة الأولى، شهدت هذه الاحتفالية مشاركة دولية واسعة شملت الولايات المتحدة الأميركية، بريطانيا، النرويج، فرنسا، النمسا، إيطاليا، وعددًا من الدول الأوروبية، إضافة إلى دول الخليج العربي من السعودية وقطر والإمارات، وصولًا إلى سنغافورة، هونغ كونغ، الصين ودول الشرق الأقصى، في لوحة عالمية عكست البعد الإنساني والتقني لجوائز AIA ورسالتها العابرة للحدود.
وقد أبهر الحفل الحضور بروعة التنظيم، ودقة الإخراج، وفخامة التفاصيل، إلى جانب الرؤية المستقبلية التي عكستها فقراته المتنوعة، حيث قدّم وسيم منديل نموذجًا عالميًا احترافيًا لفعاليات الذكاء الاصطناعي، يجمع بين التكريم والفكر والرؤية الاستراتيجية لصناعة المستقبل.
وفي كلمته خلال الحفل، أكد منديل أن جوائز AIA لا تقتصر على تكريم الإنجازات التقنية فحسب، بل تشكّل منصة عالمية للاحتفاء بالعقول المبدعة التي تسهم في بناء مستقبل أكثر ذكاءً واستدامة وإنسانية، مشددًا على أن دبي كانت وستبقى البيئة المثالية لاحتضان المبادرات العالمية الطموحة.
ويُعد هذا الحدث نقطة انطلاق لسلسلة من المبادرات والفعاليات الدولية التي تعتزم M.M.M International إطلاقها، بهدف تعزيز مكانة المنطقة في صدارة مشهد الذكاء الاصطناعي العالمي، وترسيخ التعاون الدولي بين المبدعين والمؤسسات والشركات الرائدة في هذا المجال.
وشملت الجوائز نخبة من أصحاب الإنجازات المتميزة في مجالات متعددة، أبرزها الصحة والطب، الجامعات والتعليم العالي، الاستثمار والتداول بالعملات الرقمية، الهواتف والأجهزة الذكية، السيارات ذاتية القيادة، إضافة إلى الصناعة والعقارات والزراعة، والتجارة الإلكترونية والأزياء، فضلًا عن الابتكار في الإعلام والإعلان، وصناعة الأفلام والترفيه، تقديرًا لإسهاماتهم المؤثرة في تطوير المجتمعات وصناعة المستقبل.
كما جرى تكريم الجهات الداعمة لإنجاح هذا الحدث العالمي، من بينها مصرف لندن – بريطانيا، إنجاز غروب – المملكة العربية السعودية، هاشتاغ دبي، شي وبيو سيل – الولايات المتحدة الأميركية، سوبريم أف إكس – سنغافورة، دوريل كور – النرويج، وعالم المعرفة – الإمارات العربية المتحدة.
هكذا، لم تكن جوائز الذكاء الاصطناعي مجرّد فعالية، بل لحظة احتفاء، ولحظة تكريم، ولحظة كتابة التاريخ.


