الجيش الأميركي يستهدف المحيط الهادىء وسقوط 5 قتلى
أعلن الجيش الأميركي امس أنه قتل خمسة أشخاص يشتبه بتورطهم في تهريب المخدرات عقب استهدافه قاربين في المحيط الهادئ، ليرتفع بذلك عدد ضحايا العملية العسكرية الأميركية لمكافحة التهريب إلى نحو 104، بحسب وكالة "فرانس برس".
وتنفذ إدارة ترامب مثل هذه الضربات في البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادئ منذ أيلول، لكنها لم تقدم أي دليل دامغ على تورط القوارب في التهريب، ما يثير الجدل بشأن شرعية العمليات.
وقالت القيادة الجنوبية الأميركية في بيان على منصة اكس :"إن الضربات الأخيرة استهدفت قاربين في المياه الدولية كانا يشاركان في عمليات تهريب المخدرات"، مضيفة :"أن ثلاثة أشخاص قتلوا في القارب الأول وشخصين في الثاني".
وأسفرت الغارات حتى الآن عن مقتل 104 أشخاص، وفقا لإحصاءات وكالة "فرانس برس" استنادا إلى بيانات رسمية.
من جهته، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنّه ليس بحاجة إلى موافقة الكونغرس لشنّ ضربات على فنزويلا، مشيرا إلى تخوّفه من تسرّب معلومات.
وقال ردا على سؤال أحد الصحافيين حول ما إذا كان يعتزم طلب موافقة الكونغرس على شنّ ضربات برية في فنزويلا :"لا مانع لديّ من إعلامهم. لستُ ملزما بذلك"، مضيفا :"آمل فقط ألا يُسرّبوا معلومات. كما تعلمون، يُسرّب الناس معلومات كهذه. إنهم سياسيون، ويُسرّبون المعلومات كما تتسرب السوائل عبر المصافي".


