ملف إبستين يعود للواجهة: صور جديدة لشخصيات بارزة تزيد الضغط على إدارة ترامب
نشر الديمقراطيون في الكونغرس الأميركي صورًا جديدة من ملف جيفري إبستين في خطوة تصعيدية للضغط على إدارة ترامب، والمطالبة بالكشف الكامل عن الوثائق المرتبطة بإحدى أكثر القضايا إثارة للجدل في الولايات المتحدة.
صعّد نواب من الحزب الديمقراطي في الكونغرس الأميركي حملتهم السياسية ضد إدارة الرئيس دونالد ترامب، عبر نشر دفعة جديدة من الصور المرتبطة بملف رجل الأعمال المدان جيفري إبستين، وتُظهر شخصيات عامة يُشتبه بارتباطها أو تواصلها مع إبستين، في خطوة تهدف إلى زيادة الضغط من أجل الكشف الكامل عن الوثائق المرتبطة بالقضية.
وتضم الصور المنشورة لقطات لشخصيات سياسية وفكرية وإعلامية بارزة، من بينها المفكر الأميركي نعوم تشومسكي، والمستشار السياسي السابق ستيف بانون، إضافة إلى أسماء أخرى، في سياق يُظهر علاقات أو تفاعلات مباشرة أو غير مباشرة مع إبستين أو دائرته المقربة.
وأكد الديمقراطيون أن هذه الصور تمثل جزءًا محدودًا من أرشيف واسع يضم عشرات الآلاف من المواد البصرية، مشيرين إلى أن ما نُشر يهدف إلى تسليط الضوء على حجم التشابكات المحيطة بالقضية، وليس الاكتفاء بالتركيز على إبستين وحده.
ويحدد قانون وقعه الرئيس ترامب في 19 نوفمبر/تشرين الثاني لوزارة العدل مهلة 30 يوما حتى 19 ديسمبر/كانون الأول لنشر جميع الوثائق غير السرية التي بحوزتها والمتعلقة بإبستين و"شريكته" غيلاين ماكسويل التي تقضي عقوبة بالسجن لمدة 20 عاما، وجميع الأفراد المتورطين في الإجراءات القانونية
وأشار أعضاء في الكونغرس إلى أن توقيت النشر يأتي قبيل انتهاء مهلة قانونية تفرض الكشف عن الوثائق غير السرية، متهمين إدارة ترامب بالمماطلة وعدم الالتزام بوعود الشفافية، ومعتبرين أن حجب الأسماء والصور يعمّق الشكوك حول وجود محاولات لحماية شخصيات نافذة.
في المقابل، تتواصل حالة الجدل السياسي والإعلامي حول القضية، خاصة مع استمرار الأسئلة المتعلقة بوفاة إبستين داخل محبسه عام 2019، وتزايد المطالب الشعبية والرسمية بكشف جميع الأسماء المتورطة، أياً كانت مواقعها أو انتماءاتها.


