عودة راشد الماجد إلى دار الأوبرا المصرية…
عودة راشد الماجد إلى دار الأوبرا المصرية في حفل جماهيري مميز أعاد أجواء الطرب والنوستالجيا، وسط تفاعل لافت ومشاركة شيماء هلالي وتوقيع الموسيقار طلال.
شهدت دار الأوبرا المصرية أمسية فنية لافتة تمثّلت بعودة الفنان راشد الماجد إلى الحفلات الجماهيرية بعد فترة غياب، في حفل ما زال صداه حاضرًا بين الجمهور وعلى منصات التواصل الاجتماعي.
القاهرة كانت محطة العودة، حيث بدا التفاعل عفويًا وصادقًا من جمهور اشتاق لصوت راشد الماجد وأغانيه التي شكّلت جزءًا من الذاكرة الغنائية العربية. برنامج الحفل جاء مدروسًا، مستندًا إلى مختارات معروفة من أرشيفه الفني، في أجواء طغى عليها الإحساس والنوستالجيا، بعيدًا عن أي استعراض مبالغ فيه، ليترك الصوت والكلمة المساحة الأكبر للتأثير.
الفنانة شيماء هلالي علّقت على مشاركتها في الحفل، وشاركت صورة جمعتها براشد الماجد عبر حسابها على منصة «إكس»، معبّرة عن سعادتها بالوقوف على مسرح دار الأوبرا المصرية في هذه الليلة. ووصفت التجربة بالاستثنائية، قائلة:
«كانت ليلة استثنائية تشرفت فيها بالوقوف على مسرح دار الأوبرا المصرية إلى جانب السندباد الفنان الراقي راشد الماجد لإحياء حفل الموسيقار الكبير طلال».
بدورهم، عبّر عدد من الحاضرين عن تقديرهم للأمسية، من بينهم محمد سلامة، وسلمان الشريدة الذي وصف الحفل بأنه لقاء فني راقٍ أعاد تقديم أعمال معروفة بتوقيع الموسيقار طلال، في ليلة عكست عمق العلاقة الممتدة بين راشد الماجد وجمهوره، وقدّمت نموذجًا لحفل يعتمد على القيمة الفنية والصدق الإحساسي.


