أبرز احداث لبنان والعالم 28 تشرين الثاني 2025
لبنان
حزب الله يُبقي «حق الرد» مفتوحاً بعد اغتيال قيادته العليا. زعيم الحزب قال إن مقتل القائد هيثم علي الطبطبائي عمل «اعتداء سافر» و«له الحق في الرد»ّ — لكن «توقيت الرد» يبقى بيد الحزب.
في مقابل ذلك، الجيش اللبناني واصل تنفيذ خطة «حصر السلاح بيد الدولة» جنوباً — أغلق أكثر من 170 نفق، ضبط راجمات صواريخ، ووسع انتشاره على الحدود. الهدف: محاصرة الخارجين على الدولة والاستعداد لأي تطورات أمنية.
بيروت قدمت شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي ضد إسرائيل، متهمة إياها ببناء «جدارين إسمنتيين» داخل الحدود اللبنانية، ما يُعدّ “انتهاكاً لسيادة لبنان”.
على الصعيد السياسي: الصحف اللبنانية أشارت إلى توتر بين من يدّعون «وقف نار دائم» وبين من يؤكّد أن البلاد تغرق في «صوم سياسي»، يستعدّ لاستقبال زيارة القديس البابا لاوون الرابع عشر — في وقت تعبّر فيه الدولة عن رغبة في «حلولة» سياسية معيّنة.
أبرز من الخارج
البابا لاوون الرابع عشر بدأ أول رحلة خارجية له تشمل تركيا ثم لبنان — بُغية تعزيز الحوار بين المسيحيين والمسلمين في الشرق الأوسط. زيارته تُعتبر لافتة على خلفية التوترات الإقليمية.
على الساحة الدولية، الأمم المتحدة أطلقت سباقاً جديداً لاختيار الأمين العام المقبل، في وقت تزداد فيه الضغوط الدولية على قضايا الهجرة وحقوق الإنسان.
تصاعد العنف في المنطقة: قوات إسرائيل شنت غارات في مناطق سورية جنوبية، ما أسفر بحسب المصادر عن مقتل عدد من المدنيين — في تطور يزيد من وتيرة التوتر في الشرق الأوسط.
التوتر في لبنان والمنطقة جعل كثيرين يتحدثون عن خطر “حرب شاملة” أو تجدد الصراع بين أطراف عدة — نظراً لتصعيد الأحداث العسكرية والسياسية.


