صوت كاظم الساهر يعانق مسرح إثراء في ليلة طربية بالفصحى
أطلّ النجم العراقي مساء امس، في أمسية ثانية متتالية ضمن مهرجان الغناء بالفصحى، مقدّماً عرضاً استثنائياً أعاد فيه للأغنية العربية الفصحى ألقها.
منذ اللحظة الأولى التي اعتلى فيها المسرح، بدا صوت كاظم الساهر كأنه ينساب في المكان كنسيم دافئ، يلامس جدران مركز إثراء ويعانق مقاعد الجمهور واحدةً تلو الأخرى، ليحوّل الأمسية إلى مساحة من الشعر والغناء الخالص.
أطلّ النجم العراقي مساء امس، في أمسية ثانية متتالية ضمن مهرجان الغناء بالفصحى، مقدّماً عرضاً استثنائياً أعاد فيه للأغنية العربية الفصحى ألقها.
أجواء حالمة بصوت القيصر
الجهة المنظمة شاركت مقاطع من الأمسية عبر منصة "إكس"، حيث غنى الساهر باقة من أجمل أعماله بالفصحى، بينها "معك" التي ردّد الجمهور كلماتها بصوت واحد، في تفاعل عكس مدى الشغف بصوته وأدائه.
كما قدم القيصر أغنيات "يا قلب" وعدداً من روائعه الفصيحة، قبل أن يختتم بأغنية "مدرسة الحب" التي لامست مشاعر الحضور حتى أبكت البعض، بفضل صدقه وتفاصيل إحساسه.
و كانت الافتتاحية بصوت الفنانة السعودية نجد، التي قدّمت مجموعة من الأغاني منها "كلمات" لماجدة الرومي و"يا موقد النار" لطلال مداح، فمهّدت بأداء عذب لأمسية طربية استثنائية.
