يا لطيف.. يا ليلى عبد اللطيف
مقال ساخر ينتقد توقعات ليلى عبد اللطيف التي تُعرض في حلقة رأس السنة على قناة الجديد مع الإعلامي نيشان، ويعبر عن حالة القلق والتشاؤم التي تزرعها هذه التوقعات في نفوس الناس، داعيًا إلى التفاؤل والأمل بسنة جديدة أفضل بعيدًا عن التهويل والتخويف.
كتب محمد جابر:
من انا وطفل صغير كنت حب اغنية الراحل وديع الصافي "الليل يا ليلى يعاتبني ويقول لي سلم على ليلى، لحد ما عرفت ليلى عبد اللطيف صار لسان حالي "يا لطيف يا ليلى".
اللي بيسمع اعلان حلقة ليلة راس السنة، اللي بقدمها الاعلامي نيشان على شاشة "الجديد"، رح يقول هوي وضميرو مرتاح "لشو حياتي"، كل انواع المصايب جمعتها "الست ليلى" ونزلت فينا توقعات، لدرجة صار لازم كل حدا فينا يكتب وصيته، لان شكلها القيامة حتقوم وكل شي عنا وفينا حيقوم.
لا يا ليلى رحمينا شوي، كلنا متأملين خير انو السنة الجديدة، حتكون احلى، ليش مصرة تصعبيها علينا، كان الأفضل بلا ما تقولي توقعات خلي الناس تقدر تتأمل وتعيش حياتها بشكل طبيعي.
عذرا يا ليلى، عمتزيديها شوي، واساسا أكتر من نصف توقعاتك مش عمتظبط، واللي عمتظبط عمتقوليها بطريقة انها تظبط.
رغم كل شي يا ليلى، رح نضل متفائلين، ورح نحمل معنا شعار، اكتر ما صار ما رح بصير.


