رحيل المخرج الكبير داوود عبد السيد.. السينما المصرية تفقد أحد أبرز مبدعيها
رحل منذ قليل المخرج المصري الكبير داوود عبد السيد داخل منزله، في خبر صادم للوسط الفني والثقافي، أعلنته زوجته كريمة كمال عبر حسابها على موقع «فيسبوك»، حيث كتبت بكلمات مؤثرة:
«رحل اليوم أغلى ما عندي.. زوجي وحبيبي داوود عبد السيد».
ومن المقرر تشييع جثمان الراحل غدًا في تمام الساعة الواحدة ظهرًا، من كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة، وسط حضور متوقع لعدد كبير من الفنانين والمثقفين ومحبي أعماله.
وسارع عدد من النجوم وصنّاع الفن إلى نعي المخرج الراحل، من بينهم ناهد السباعي، شريف منير، إنجي علي، ودانا حمدان، معربين عن حزنهم العميق لفقدان أحد أهم أصحاب البصمة الخاصة في تاريخ السينما المصرية.
ويُعد داوود عبد السيد واحدًا من أبرز روّاد السينما المصرية المعاصرة، وُلد في 23 نوفمبر عام 1946، وتخرّج في المعهد العالي للسينما قسم الإخراج عام 1967. ورغم أن بداياته المهنية ارتبطت بالعمل الصحفي، فإن شغفه المبكر بالفن السابع قاده إلى عالم الإخراج، ليقدّم مسيرة فنية استثنائية اتسمت بالعمق الفلسفي والطرح الإنساني المختلف.
ترك داوود عبد السيد إرثًا سينمائيًا غنيًا، تميّز بلغة بصرية خاصة ورؤية فكرية جريئة، جعلت اسمه حاضرًا كأحد أهم المخرجين الذين أعادوا تعريف السينما المصرية ووسّعوا آفاقها الفنية.


