خلدون عريمط.. "يلي استحوا ماتوا"
مقال نقدي حاد يسلّط الضوء على ممارسات خلدون عريمط المثيرة للجدل، بين الوقائع المثبتة والاعترافات، وصمت بعض المحيطين عنه. تحقيق إعلامي يفتح ملف الفضيحة، ويطرح أسئلة أخلاقية وقانونية حول استغلال العمامة، والابتزاز، والكذب، ودور الرأي العام في المحاسبة.
كتب ايوب في "ايوب نيوز":
على قاعدة المثل الشعبي "يلي استحوا ماتوا"، استنفر خلدون عريمط كل الأرقام في هاتفه. استدعى ما يمكن استدعاؤه، وأغرى من يمكن إغراؤه، وكأن شيئاً لم يكن، جلس في وسط باحة منزله العكاري محاطاً بعشرات من الأشخاص الذين استجابوا له. من بينهم من كان يعلم بما فعل فتغاضى عن معرفته، وفي ذلك مصيبة كبرى، ومنهم من لم يكن يعلم بما ارتكب ولا يريد أن يعلم، وفي ذلك مصيبة أكبر.
لم يكتفِ خلدون عريمط بكل ما يدور حوله من حقائق مثبتة بالتحقيق والاعتراف بالصوت والصورة، بل وقف خطيباً، فاتحاً عينيه، ومخرجاً كل وقاحة يمكن إخراجها. لقد فاض الكيل، وبات الأمر ممنوعاً السكوت عليه.هو المتنقل من مناسبة إلى أخرى، يصافح هذا ويلتقط الصورة مع ذاك، فيما يشهد البعض زوراً ويسكت عن ما فعل، بدلاً من طرده من كل مناسبة، وتركه وحيداً بانتظار أن ينزل العقاب القانوني على ما ارتكب بحق نفسه وعمامته وناسه وأهله ومن ائتمنه كرجل دين.
خلدون عريمط، حان الوقت لتستحي، أو لتقر بأنك متمسك بمقولة "يلي استحوا ماتوا". الأيام القادمة ستحمل لك الكثير من الوقائع والاعترافات والقضايا التي عبثت بها، والكذب الذي امتهنته، والابتزاز الذي مارسته.
"أيوب" سيكون بالمرصاد لفضيحة العصر. نصحناك سابقاً بالتزام دارك كي لا يقل مقدارك. لكن النصيحة في غير مكانها تلامس الجريمة، ولعلنا ارتكبنا الجريمة بنصحك. ولكلامنا تتمة عنك وعن شركائك. أردتها مواجهة، ونحن لها، والايام شاهدة.


