بلبلة توصل … فاطمة بوش الى "عرش الجمال "

تتويجٌ لافت شهدته بانكوك، حيث خطفت المكسيكية فاطمة بوش فرنانديز الأنظار بعد فوزها بلقب ملكة جمال الكون 2025 في دورتها الرابعة والسبعين، متقدمةً على أكثر من 120 مشتركة من حول العالم، ومتفوّقةً في المرحلة النهائية على التايلاندية برافينار سينغ والفنزويلية ستيفاني أباسالي.

وتسلّمت بوش التاج من ملكة جمال الكون لعام 2024، الدنماركية فيكتوريا كيار ثيلفيغ، لتبدأ فصلًا جديدًا في مسيرتها تحت واحد من أبرز الألقاب الجمالية عالميًا. ولم تستطع الملكة الجديدة حبس دموعها عند إعلان فوزها، إذ ظهرت عليها علامات الذهول والامتنان قبل أن تنهمر بالبكاء في لحظة مؤثرة لاقت تفاعلاً واسعًا من الجمهور ووسائل الإعلام.

من لحظة توتر… إلى قصة قوة

لم تكن رحلة فاطمة في المنافسة سهلة، فقد واجهت أزمة خلال إحدى الفعاليات أثارت ضجة كبيرة، بعد خلاف وقع بينها وبين مديرة منظمة ملكة جمال الكون في تايلاند نواة إيتساراجريسيل، التي اتهمتها بالعصيان وطلبت إخراجها من القاعة، مستخدمةً تعابير وُصفت بالمهينة.
لكن بوش تعاملت مع الموقف بثبات، وقالت أمام الكاميرات: "أحترم جميع المنظمين وأحب تايلاند، لكن ما حدث لم يكن لائقًا."

ومع تصاعد الجدل، قدمت المنظمة اعتذارًا رسميًا، وظهر مسؤول تايلاندي وهو يطلب الصفح علنًا. كما علّق مدير منظمة ملكة جمال المكسيك، خورخي فيغيروا، قائلاً إن فاطمة نجحت في تحويل لحظة صعبة إلى مصدر إلهام أثّر بالملايين حول العالم.

حضور يتجاوز الجمال

بهذا التتويج، لا تضيف فاطمة بوش لقبًا عالميًا جديدًا إلى مسيرتها فحسب، بل ترسّخ مكانتها كوجه مؤثر يجمع بين الجمال والوعي والالتزام الإنساني، لتصبح واحدة من أبرز الشخصيات التي لفتت الأنظار في نسخة هذا العام من المسابقة.