الأوسكار يحتفي بروح الفريق: فئة جديدة لأفضل طاقم تمثيلي في 2026

تشهد الدورة الـ98 لجوائز الأوسكار لعام 2026 خطوة تاريخية في مسار الجائزة الأكثر شهرة في عالم السينما،

بعدما أعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة عن استحداث فئة جديدة تُمنح للمرة الأولى منذ أكثر من عقدين،

في خطوة وُصفت بأنها تعكس تطور الصناعة وتغيّر مفهوم العمل الجماعي في السينما الحديثة.

الفئة الجديدة تحمل عنوان جائزة أفضل طاقم تمثيلي (Best Ensemble)، وهي جائزة تهدف إلى تكريم الأداء الجماعي لفريق الممثلين في الأفلام،

 تقديرًا للانسجام الفني والعمل المشترك الذي يشكّل أحد أهم عوامل نجاح أي فيلم سينمائي.
وكانت فكرة هذه الجائزة مطروحة منذ عام 2024، قبل أن تُعتمد رسميًّا هذا العام،

ما يرفع عدد الفئات إلى 24 فئة بدلًا من 23 كما في الدورات السابقة.

وتُعد هذه الإضافة الأولى منذ عام 2002، حين استُحدثت فئة أفضل فيلم دولي، في حين ظنّ البعض خطأً أن فيلم Shrek

هو أول الفائزين بها، لكنّه حصد في الواقع جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة في ذلك العام.

من المنتظر إعلان الترشيحات النهائية في 22 يناير 2026، وسط ترقب كبير من النقاد والجمهور

لمعرفة أي الأفلام ستنافس في هذه الفئة الجديدة التي قد تغيّر قواعد اللعبة بالنسبة لصنّاع السينما والممثلين على حدّ سواء.

وسيُقام الحفل في مدينة لوس أنجلوس في 15 مارس 2026، ليكون محطة جديدة تُعزز من قيمة الأداء الجماعي

 وتمنح الممثلين مساحة أوسع للتكريم خارج إطار الجوائز الفردية المعتادة