تصريحات مستنكرة لتفجير الكنيسة والضربة على قطر: محاولة ممنهجة لضرب النسيج التعددي الغني وانتهاك صارخ لسيادة دولة عربية شقيقة

توالت التصريحات المستنكرة للتفجير الارهاربي لكنيسة مار الياس في دمشق والاعتداء على قاعدة العديدة في قطر، والتي رأت في الاول "محاولة ممنهجة لضرب النسيج التعددي الغني الذي لطالما تميز به المشرق"، وفي الثاني "انتهاكًا صارخًا لسيادة دولة عربية شقيقة وخرقا واضحا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة". حزب الخضر فقد دان "حزب الخضر اللبناني" التفجير ، ورأى فيه  "اعتداء صارخًا على القيم الإنسانية والدينية، وتهديدًا للاستقرار والسلم المجتمعي، في وقت تمرّ فيه المنطقة بتوترات خطيرة". وقال:"يأتي الاعتداء في ظل التصعيد الإقليمي، لا سيما المواجهة المفتوحة بين إيران وإسرائيل، بما يحمله من مخاطر تفجير شامل يفاقم معاناة المدنيين وسط أزمات اقتصادية وبيئية وإنسانية". ودعا الى "حماية المدنيين ودور العبادة، ورفض استهداف أي مكوّن ديني أو طائفي"، مؤكدا أن "الأقليات جزء أساسي من النسيج الوطني وحمايتها مسؤولية وطنية تقع على عاتق الدولة". المؤتمر الشعبي  كذلك استنكرت أمانة الشؤون الدينيّة في "المؤتمر الشعبي اللبناني" الجريمة، وعزت البطريرك يوحنا العاشر،  واعتبرت ان "ما حصل فيه خروج عن الإسلام دين الرحمة، وعمّا حملته شريعته السمحة من أحكام في التعامل مع المسيحيّين". واكدت ان "المواثيق والعهود بين المسلمين  والمسيحيّين ترفض مثل هذا الإجرام وتدينه وتجرّم فاعله، كما أنّ هذه الجريمة تبعث الفتن البغيضة، والعصبيّات المنتنة، وتضرب الاستقرار والسلم الأهلي، وتناقض المواطنة وما ترتّبه من حقوق لكلّ مواطن". الحامض بدوره، دان الدكتور بول الحامض  الحدثين وراى في الاول "محاولة ممنهجة لضرب النسيج التعددي الغني الذي لطالما تميز به المشرق"، مشددًا على أن"الحفاظ على هذا الإرث الحضاري المشترك مسؤولية جماعية". واعتبر الثاني "انتهاكًا صارخًا لسيادة دولة عربية شقيقة وخرق  واضح للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة". حركة الناصريين من جهته، اكد المنسق العام للمؤتمر اللبناني العربي ورئيس حركة الناصريين الأحرار، الدكتور زياد العجوز، "تضامنه الكامل مع دولة قطر"،  مشددًا على "وقوفه إلى جانب أميرها وقادتها وشعبها"، وقال:"حفظ الله قطر من كل شر ومكروه، وأدامها كما عهدناها دائمًا، منارةً وأيقونة في عالمنا العربي".