زيجات فنية انتهت صلاحيتها في 2025: حين لا تحمي الشهرة العلاقات

وسط زخم فني حافل بالأعمال والنجاحات، حمل عام 2025 وجهاً آخر أقل إشراقاً في حياة عدد من النجوم، مع سلسلة انفصالات شكّلت مادة دسمة للصحافة ومواقع التواصل، وأعادت فتح النقاش حول مصير العلاقات الطويلة تحت ضغط الشهرة، حيث انتهت بعض الزيجات بهدوء واحترام، فيما انفجرت أخرى بضجيج إعلامي وقانوني.

كريم محمود عبدالعزيز وآية الرفاعي: نهاية 14 عاماً

الصدمة الأولى جاءت مع إعلان انفصال كريم محمود عبدالعزيز عن زوجته آية الرفاعي بعد زواج دام 14 عاماً. كريم أوضح عبر حسابه على “إنستغرام” أن محاولات الاستمرار فشلت، مؤكداً أن الانفصال لا يعني وجود خطأ من أي طرف.
في المقابل، خرجت آية بتوضيح لافت، أشارت فيه إلى التزامها الصمت لفترة طويلة حفاظاً على أسرتها، قبل أن تكشف أنها فوجئت بالطلاق من دون أوراق رسمية أو إخطار مسبق، ما فتح باب التأويل والجدل، خاصة بعد ظهورهما معاً في صيف العام الماضي بالساحل الشمالي ونفي الشائعات حينها.

ماريتا الحلاني وكميل أبي خليل: قصة لم تكتمل

المفاجأة الأبرز تمثلت في إعلان انفصال ماريتا الحلاني عن كميل أبي خليل، بعد قصة حب لفتت الأنظار. الزواج لم يستمر سوى أقل من عامين، وسط حديث عن عدم التفاهم، ما شكّل صدمة لجمهورهما.

أحمد السقا ومها الصغير: نهاية زواج 26 عاماً بضجيج

انفصال آخر اتخذ طابعاً درامياً، تمثل في إعلان أحمد السقا انفصاله عن مها الصغير بعد زواج استمر 26 سنة. السقا أوضح أن الانفصال الفعلي تم منذ ستة أشهر، فيما جرى الطلاق رسمياً قبل شهرين.
غير أن القصة لم تنتهِ عند هذا الحد، إذ تقدمت مها ببلاغ تتهم فيه السقا بالاعتداء عليها بالضرب والسب، لتنتهي القضية بتغريمه مبلغاً رمزياً، في واقعة أثارت موجة واسعة من الجدل والتفاعل.

هدوء وتفاهم في بعض النهايات

على عكس الضجيج، اختارت بعض النجمات طريق الهدوء. عبير صبري أعلنت انفصالها عن زوجها المحامي أيمن البياع بعد سبع سنوات من الزواج، مؤكدة أن القرار تم بتفاهم واحترام متبادل.
كذلك جاء انفصال رنا سماحة عن زوجها سامر أبو طالب بعد خمس سنوات من الزواج، حيث أشارت إلى أن عدم التفاهم وتراكم الخلافات كانا السبب الرئيسي.

وبعد أكثر من عام على زواجهما، أعلنت بشرى انفصالها عن خالد حميدة، فيما فاجأ مصطفى أبو سريع الجمهور بإعلانه الطلاق من زوجته وأم أبنائه آدم ونوح، ببيان مختصر عبر مواقع التواصل.

عودة الحديث عن انفصال عمرو أديب ولميس الحديدي

وفي سياق متصل، عاد إلى الواجهة الحديث مجدداً عن انفصال الإعلامي عمرو أديب والإعلامية لميس الحديدي، مع تداول واسع للموضوع على المنصات، ما أعاد تسليط الضوء على العلاقة التي شغلت الرأي العام لسنوات طويلة.

بعيداً عن العناوين الصاخبة، تعكس انفصالات 2025 تحوّلات أعمق في مفهوم الزواج داخل الوسط الفني، حيث لم تعد السنوات الطويلة ضمانة للاستمرار، في ظل ضغوط العمل، وتغيّر الأولويات، وحياة تحت المجهر. وبين نهاية هادئة وأخرى صاخبة، يبقى الثابت أن الشهرة لا تحمي العلاقات بقدر ما تختبر متانتها.