أبرز احداث لبنان والعالم في 12 تشرين الثاني 2025
لبنان
1. تصاعد التوترات مع حزب الله والجانب الإسرائيلي
نقلت تقارير أن الجيش الإسرائيلي (IDF) تتّهم حزب الله بمحاولة إعادة بناء قدراته جنوب نهر الليطاني، من ضمنها تهريب أسلحة من سوريا.
من جهة لبنان، هناك اتهام موجه لإسرائيل بمنع عملية إعادة الإعمار في الجنوب بعد الحرب، والقول إن الاشتباكات والضربات الجوية تؤخر عودة النازحين.
في أحدث واقعة، أطلقت إسرائيل قذائف مدفعية على أطراف بلدة ميس الجبل في جنوب لبنان.
من جهة دولية، تشير تحليلات إلى أنّ اتفاقات وقف النار في لبنان (وعموم المنطقة) باتت تمضي نحو نقطة «انهيار محتمل».
لمعنى والتحليل: لبنان يقف في مفترق، فبينما تؤكّد الدولة اللبنانية تمسّكها بالسيادة، فإن الضغوط – العسكرية، الأمنية، والمالية – من الخارج تتزايد. إعادة الإعمار متوقفة فعلياً في الجنوب، واستمرار التوترات مع إسرائيل يهدد الاستقرار الداخلي.
2. الضغوط الاقتصادية والإصلاحات مع الولايات المتحدة
أعلنت تقارير أن زيارة لوفد خزانة الولايات المتحدة إلى بيروت حملت رسالة واضحة: السيادة لا تُحقّق من دون السيطرة المالية والقانونية — مكافحة غسل الأموال، تعديل سرية المصارف، وضبط الاقتصاد الظلّي.
مع ذلك، الفجوة بين التصريحات والتنفيذ لا تزال كبيرة، بحسب المحللين.
المعنى والتحليل: لبنان ليس فقط في صدام على الحدود، بل كذلك في سباق داخلي لإعادة بناء مؤسساته المالية والاقتصادية. قبول لبنان بهذه التحديات يمكن أن يعزز من دعمه الدولي، لكن التأخير قد يكرّس تقلّده الخارجي.
???? أحداث عالمية ذات صلة
في ما يخصّ ملف الشرق الأوسط الأوسع، يُذكَر أن اتفاق وقف النار مع قطاع غزة ولبنان يواجه ضغطاً كبيراً — بعض تقارير إسرائيلية وتحليلات غربية تقول إنّ كلا الاتفاقين «في مفترق طرق».
ومنذ سنوات، لا تزال تكلفة إعادة إعمار لبنان بعد الحرب مع إسرائيل تُقدّر بمليارات الدولارات، وهو عامل مكمل للوضع الداخلي اللبناني المتردّي.


