خطوات تساعدنا للمحافظة على شبابنا.. هذا ما يجب فعله
جراح أميركي يؤكد أن الإجهاد المزمن يسرّع شيخوخة البشرة، بينما يظل النوم الجيد ونمط الحياة الصحي أهم وسائل الحفاظ على شباب الجلد، مع التحذير من الشمس والتدخين والسكّر ودور المكملات الداعمة مثل NAD⁺ وNMN.
أكد جراح أميركي أن الإجهاد المزمن هو العامل الأكبر في تسريع ظهور علامات الشيخوخة، بينما يظل النوم الجيد الوسيلة الأكثر فاعلية لاستعادة حيوية البشرة وإبطاء آثار التقدم في العمر.
وقال الدكتور دانيال باريت، الذي يتابعه أكثر من 2.6 مليون شخص على منصات التواصل الاجتماعي، إن التوتر المستمر يرفع مستويات الالتهابات بالجسم ويعطل الهرمونات ويضعف قدرة الجلد على الإصلاح؛ ما يسرع من ظهور التجاعيد وفقدان المرونة.
على العكس، يوفر النوم العميق فرصة للجسم لإصلاح الخلايا، وزيادة إنتاج الكولاجين، وتحسين تدفق الدم إلى الجلد، وفقًا لدراسة نشرتها المكتبة الوطنية للطب، والتي ربطت بين الحرمان من النوم ومظهر البشرة الباهت والمتعب.
وأشار باريت إلى أن العادات اليومية البسيطة تؤثر بشكل كبير في إبطاء الشيخوخة، وتشمل ممارسة الرياضة بانتظام، واستخدام واقي الشمس يوميًّا، والابتعاد عن أشعة الشمس المباشرة، إلى جانب الامتناع عن التدخين والحد من تناول السكر.
وأوضح أن التعرض للأشعة فوق البنفسجية يعد السبب الرئيسي لشيخوخة الجلد المبكرة، حيث يؤدي إلى تكسير الكولاجين وظهور التصبغ والخطوط الدقيقة، كما يمثل خطرًا كبيرًا للإصابة بسرطان الجلد.
كما حذّر باريت من التدخين، مشيرًا إلى تأثيره المباشر في الأوعية الدموية وتقليل وصول الأكسجين إلى الجلد؛ ما يسرع ظهور التجاعيد حول الفم والعينين.
وأكد أن تقليل استهلاك السكر يحمي البشرة على المدى الطويل، حيث إن الإفراط فيه يؤدي إلى عملية الغلكزة التي تجعل الجلد أكثر هشاشة وضعفًا.
على صعيد المكملات الغذائية، لفت باريت إلى أهمية مركبات NAD⁺ وNMN، التي تعمل على تعزيز إنتاج الطاقة في الخلايا، وإصلاح الحمض النووي، وتنظيم الالتهابات، وكلها عوامل حيوية للحفاظ على بشرة صحية ونضرة مع التقدم في العمر.
وقال باريت إن فلسفته ترتكز على نمط حياة صحي أكثر من الاعتماد على منتجات تجميلية سريعة النتائج، موضحًا أن الهدف ليس محاربة الشيخوخة بشكل عدواني، بل مساعدة البشرة على العمل كما كانت تعمل في شبابها، مع الحفاظ على الصحة العامة وطول العمر.


