كيف هربت انجلينا جولي ؟

تستعد النجمة العالمية أنجلينا جولي لفتح صفحة جديدة في حياتها، عنوانها الابتعاد عن صخب هوليوود والبحث عن نمط عيش أكثر هدوءًا واستقلالًا. فبحسب مصادر مقرّبة، بدأت جولي خطوات فعلية لمغادرة لوس أنجلوس بشكل نهائي، في قرار يعكس تحوّلًا شخصيًا بعد سنوات طويلة من الالتزامات العائلية والنزاعات القانونية.

كشفت مجلة People نقلًا عن مصدر مقرّب أن أنجلينا جولي أنهت أعمال ترميم وتجديد لمنزلها التاريخي في لوس أنجلوس، وبدأت عرضه على مشترين مؤهّلين. وأوضح المصدر أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة واضحة للانتقال إلى خارج الولايات المتحدة، لا كمجرد تغيير مؤقت.

مرحلة جديدة بروح متفائلة
يؤكد المقرّبون أن جولي تعيش حالة من الحماس والرضا، بالتوازي مع انخراطها في مشاريع فنية وإنسانية جديدة. وترى النجمة أن عام 2026 قد يشكّل نقطة تحوّل حاسمة تمنحها حرية أكبر في اختيار مكان إقامتها ونمط حياتها، بعيدًا عن ضغوط المدن الكبرى.

القرار مرتبط بالأبناء
تتقاسم أنجلينا جولي حضانة أبنائها الستة مع زوجها السابق براد بيت: مادوكس، وباكس، وزهرة، وشايلو، والتوأم نوكس وفيفيان. ووفق المصدر، لم تكن لوس أنجلوس يومًا خيارها المفضل للإقامة الدائمة، لكنها التزمت بها لسنوات احترامًا لترتيبات الحضانة بعد الانفصال.

وأشار المصدر إلى أن التوصل إلى تسوية الطلاق في ديسمبر 2024، بعد نزاع قانوني دام ثماني سنوات، أتاح لجولي إعادة ترتيب أولوياتها واتخاذ قرارات كانت مؤجلة منذ فترة طويلة.

بحسب المعلومات، تخطط أنجلينا جولي لمغادرة لوس أنجلوس فور بلوغ التوأم نوكس وفيفيان سن الثامنة عشرة في يوليو 2026. وهي تدرس حاليًا عدة وجهات محتملة خارج الولايات المتحدة، مع شعور واضح بالسعادة تجاه فكرة الابتعاد عن مدينة لم تعتبرها يومًا موطنًا نهائيًا.

الخصوصية قبل كل شيء
لطالما شكّلت خصوصية أطفال أنجلينا جولي أولوية قصوى في قراراتها. وكانت قد أكدت في مقابلات سابقة أن أبناءها يفضلون العيش بعيدًا عن الأضواء في هذه المرحلة، مشددة على حرصها الدائم على تأمين بيئة هادئة لهم، بعيدة عن ضغط الشهرة والإعلام.