اعترافات جريئة لماغي بو غصن !!
في حلقة استثنائية من Neshan X،كشفت ماغي بو غصن اعترافات جريئة عن حياتها الشخصية، الأمومة، المرض، الصحة النفسية، وعلاقات الوسط الفني، في لقاء صادق مليء بالمشاعر والدموع.
في حلقة من برنامج Neshan X على قناة الجديد، كشفت النجمة اللبنانية ماغي بو غصن عن جوانب إنسانية وشخصية نادرة، في واحد من أكثر لقاءاتها صدقًا وجرأة، جمع بين المواجهة الصريحة والاعترافات المؤثرة والدموع غير المتوقعة.
بعيدًا عن العبارات الجاهزة، تحدثت ماغي عن علاقتها بالله بتواضع وهدوء، مؤكدة أنها تتضرع دائمًا ليحفظ الله عائلتها وأحبّتها، وأن لكل شيء توقيته. أما عن نشأة أولادها في عائلة تجمع بين المسيحية والإسلام، فشدّدت على أن البيت الخالي من التفرقة هو الأساس، وأن الدين يُمارس بالأخلاق قبل الطقوس.
الأمومة قبل النجومية
كشفت ماغي أنها اتخذت قرارًا صعبًا في بداية زواجها، إذ توقفت عن العمل سبع سنوات لتتفرغ لأولادها. وتحدثت بعاطفة عن ابنتها يارا، التي كانت ترفض مشاهدة أعمالها في الصغر لأنها شعرت أن الفن “يسرقها” من أمها، قبل أن تتحول اليوم إلى مستشارتها الأقرب في شؤون السوشيال ميديا، بثقة كاملة بذوقها.
مواجهة الخوف
من أكثر لحظات الحلقة قسوة، كان حديثها عن معركتها مع المرض، إذ كشفت أنها خضعت لما بين 12 و13 عملية جراحية، أصعبها العملية الأخيرة في الرأس، والتي أفقدتها النطق والذاكرة مؤقتًا. وروت كيف وقّعت قبلها على ورقة تتحمل فيها خطر الموت المفاجئ، معترفة بخوفها الشديد، لكنها شددت على تمسكها بالحياة واستعدادها للقتال مجددًا من أجل عائلتها إذا عاد المرض.
الوسط الفني بلا تجميل
بصراحة نادرة، انتقدت ماغي النفاق في العلاقات الفنية، معتبرة أن بعض النجوم يضعون أقنعة أمام الكاميرا، فيما تُقال أشياء مختلفة في الخفاء. وكشفت أنها غالبًا ما تتلقى اعتذارات سرّية ممن هاجموها علنًا. أما لقب “ملكة الدراما”، فحسمت موقفها قائلة إن الفن ذوق، ونجاح الآخرين لا ينتقص من نجاحها.
مواقف واضحة وعلاقات محددة
أبدت إعجابها بموهبة هيفاء وهبي ورغبتها في التعاون معها، كما رأت أن نانسي عجرم تمتلك إحساسًا عاليًا أمام الكاميرا وتستحق خوض تجربة التمثيل. وفي المقابل، حدّدت علاقتها بسيرين عبد النور على أنها قائمة على الاحترام المتبادل فقط، من دون صداقة أو تواصل عبر السوشيال ميديا.
الصحة النفسية ليست عيبًا
تحدثت ماغي بجرأة عن مرورها بحالات اكتئاب وفقدان للشغف، مؤكدة أنها لجأت إلى طبيب نفسي، وناصحة الجميع بعدم الخجل من ذلك. كما أوضحت موقفها من التجميل، معتبرة أن التحسينات مقبولة ما دامت لا تُغيّر ملامح الوجه.
مفاجأة الوالد… ودموع صادقة
الختام كان الأكثر تأثيرًا مع دخول والدها جوزيف بو غصن إلى الاستديو، واصفًا ابنته بنقطة ضعفه وفخره الأكبر. عندها انهارت ماغي باكية، مؤكدة أن والدها كان ولا يزال سندها، وأنها ربّت أولادها على القيم نفسها التي نشأت عليها: ألا يؤذوا أحدًا.


