سيلينا غوميز تكشف معاناتها مع الكَلَف بروح مرحة!
سيلينا غوميز تكشف خلال بث مباشر عن معاناتها مع الكلف (Melasma)، وتؤكد أن الجمال الحقيقي يقوم على تقبّل الذات والعناية بالبشرة، لا على إخفاء العيوب بالمكياج.
خلال بث مباشر جمعها بمتابعيها، فتحت النجمة العالمية سيلينا غوميز قلبها وتحدثت بصراحة عن معاناتها مع الكَلَف (Melasma)، وهي حالة جلدية شائعة تتسبب بظهور بقع داكنة على الوجه، وذلك عقب تعليق طريف من أحد المتابعين سألها مازحًا عن “شاربها”.
وبروح مرحة وثقة لافتة، أوضحت غوميز، البالغة من العمر 33 عامًا، أن ما ظنه البعض “شاربًا” ليس سوى تصبغات جلدية ناتجة عن زيادة إفراز صبغة الميلانين، وغالبًا ما ترتبط بالتعرّض المباشر لأشعة الشمس. وأكدت، بابتسامة، أنها تعتني ببشرتها وتخضع للعلاج، مشددة على أن الوقاية تبدأ بالالتزام اليومي باستخدام واقي الشمس.
واعترفت سيلينا بأن الوصول إلى مرحلة التصالح مع بشرتها لم يكن سهلًا، بل جاء بعد سنوات من النضج وإعادة النظر في مفهومها عن الجمال. وفي تصريحات سابقة لمجلة Vogue، كانت قد أكدت أنها اليوم أكثر راحة مع نفسها، معتبرة أن الصدق مع الذات يعني الجرأة على الظهور كما هي، من دون أقنعة أو تكلّف.
كما شددت النجمة على أنها لم تعد تخشى الظهور من دون مكياج، معتبرة إياه مجرد إضافة جمالية ممتعة لا وسيلة لإخفاء العيوب. وأشارت إلى أن إحساسها بالجمال لم يعد مرتبطًا بالمكياج بقدر ما هو مرتبط بالثقة والراحة النفسية.
وربطت غوميز تجربتها الشخصية بإطلاق علامتها التجارية Rare Beauty عام 2019، موضحة أن ضغوط المجتمع المرتبطة بالمظهر كانت دافعًا أساسيًا وراء هذا المشروع، الذي يهدف إلى كسر القوالب النمطية للجمال وتعزيز تقبّل الذات، وهي رسالة تحرص النجمة على تجديدها في كل ظهور صادق لها.


