البابا لاوون... لا تترك لبنان
زيارة البابا لاوون إلى لبنان تحمل رسالة سلام ومحبة في ظل أجواء التوتر والتهديدات الإسرائيلية. ثلاثة أيام استثنائية يعيشها اللبنانيون أملاً بالأمان والاستقرار وكلمات الحبر الأعظم الداعمة لوطن يرزح تحت الصراعات.
كتب محمد جابر:
يحل البابا لاوون في بلاد الارز في رسالة سلام ومحبة، وقلوب اللبنانيين تخفق لتلك اللحظة والساعات والأيام التي سيحل فيها الحبر الاعظم على البلاد، التي تعيش الصراعات والحروب وتدفع اثمان لحسابات الغير وصراع الامم.
اللبناني ينتظر من بابا روما ان يمده بالطاقة الايجابية، ويمنع ويلات الحروب التي تلوح في الافق، وان تصل كلماته المقدسة الى دول القرار المؤثرة اقليميا، كي ينجو هذا البلد من الويلات القادمة، في ظل التهديدات التي تصل من كل حدب وصوب.
وسيعيش لبنان ٣ايام مختلفة عن السابق وستكون هالة ذاك الرجل هي الحاضرة بعيدا عن يوميات اللبناني التي اعتاد عليها، وستكون فرصة لالتقاط الانفاس والتفرغ للقاء الحبر الاعظم والتبرك بتلك الشخصية الاستثنائية التي ميزت لبنان عن باقي الدول من خلال زيارته، وهو ما يؤكد ما قاله البابا الراحل بولس الثاني بأن لبنان رسالة.
ويأمل كل لبنان ان تنتهي الزيارة وتكون النتيجة بردا وسلاما على ابناء بلاد الارز، وان تزول الغيمة السوداء ويعود الاستقرار، وكل ذلك في ظل التهديدات الاسرائيلية بتصعيد العمليات العسكرية.


