بريتني سبيرز تختفي فجأة من إنستغرام… هل تعود أزمة النجمة العالمية إلى الواجهة؟
في خطوة أثارت موجة من التكهنات بين جمهورها، أغلقت النجمة العالمية بريتني سبيرز حسابها على إنستغرام بعد سلسلة منشورات غامضة أثارت القلق حول حالتها النفسية. ويأتي هذا التطور وسط خلاف علني مع زوجها السابق كيفن فيدرلاين على خلفية مذكراته الجديدة التي تتناول تفاصيل علاقتهما السابقة.
وخلال محاولة الوصول إلى حسابها يوم الأحد 2 نوفمبر/تشرين الثاني 2025، ظهرت رسالة تؤكد أن الصفحة لم تعد متاحة للجمهور.
كانت بريتني قد شاركت في الأسابيع الماضية مقاطع فيديو وهي ترقص داخل منزلها مع إغلاق خانة التعليقات، إلى جانب منشورات حملت رسائل مبهمة عن ابنيها جايدن جيمس وشون بريستون المقيمين في هاواي مع فيدرلاين. وقد أثار ذلك تساؤلات واسعة بين المتابعين حول وضعها العاطفي والعائلي.
كدمات ورسائل مؤثرة
أحد مقاطعها التي نُشرت في 7 أكتوبر/تشرين الأول كشف كدمات على ذراعيها وضمادات على يديها، موضحةً أنها تعرضت لسقوط على الدرج خلال زيارة منزل أحد أصدقائها. كما عبّرت عن اشتياقها لولديها بعد انتقالهما إلى ماوي، مؤكدةً أن الرقص بالنسبة لها ليس مجرد هواية بل وسيلة للتعبير والصلاة والعثور على السلام الداخلي.
وفي منشور آخر بتاريخ 19 أكتوبر/تشرين الأول، تطرقت سبيرز إلى ذكريات فترة خضوعها للوصاية وعلاجها الإجباري في 2018، مشيرةً إلى شعورٍ دام لسنوات وكأنها تعرضت لـ"ضرر في الدماغ" بسبب التجربة القاسية. ورافقت كلماتها صورة لها على ظهر حصان، تحدثت فيها عن الحرية والشفاء الروحي ورمزيات القوة المستمدة من الطبيعة.
وبين القلق على صحتها النفسية والدعم الكبير الذي تحظى به من جمهورها، تبقى عودة بريتني سبيرز إلى إنستغرام مسألة وقت وسط آمال بأن تطوي نجمة البوب صفحة جديدة في حياتها بثبات وهدوء.


