القضاء يُسقط دعوى جاستن بالدوني ضد بليك ليفلي

في خطوة تُنهي فصلاً جديداً من النزاع القضائي الحاد بين النجم الأميركي جاستن بالدوني والنجمة بليك ليفلي وزوجها رايان رينولدز،

أغلق القضاء الأميركي الدعوى المضادة التي رفعها بالدوني ضد الثنائي، والتي بلغت قيمتها 400 مليون دولار، بعد فشله في تقديم نسخة معدّلة ضمن المهلة القانونية.

وفق وثائق محكمة اطلعت عليها صحيفة نيويورك بوست، لم يتقدّم بالدوني وشركته «وايفارير ستوديوز» بأي تعديل على دعواه بعد رفضها في حزيران الماضي،

رغم إنذار القاضي لويس جي. ليمن في 17 تشرين الأول بنيته إصدار حكم نهائي إذا لم يتم الالتزام. وبناءً على ذلك، أصدرت المحكمة قراراً بإقفال القضية بشكل رسمي.

من جهتها، كانت بليك ليفلي الطرف الوحيد الذي قدّم رداً رسمياً، مطالبة بإصدار الحكم النهائي مع الاحتفاظ بحقها في المطالبة بأتعابها القانونية، وهو ما وافق عليه القاضي. ورغم القرار، لا يزال بالدوني يملك حق استئناف الحكم.

خلفية القضية

الخلاف يعود إلى كانون الأول الماضي، حين اتهمت ليفلي بالدوني بالتحرش بها خلال تصوير فيلم It Ends With Us، وبالسعي للإضرار بسمعتها بعد عرضه. بالدوني نفى هذه الاتهامات ورفع دعوى مضادة ضد ليفلي وزوجها ووكيلة الدعاية الخاصة بهما، متهماً إياهم بالتشهير والابتزاز، وهي اتهامات رفضها الطرف الآخر.

وفي حزيران الماضي، كان القاضي نفسه قد رفض دعوى بالدوني البالغة 400 مليون دولار،

 بالإضافة إلى دعوى أخرى بنحو 250 مليون دولار رفعها ضد نيويورك تايمز بسبب نشرها تقريراً تناول اتهامات ليفلي له بالتحرش.

ردود الفعل

محاميا ليفلي، إيسرا هدسون ومايك غوتليب، اعتبرا قرار المحكمة «تبرئة كاملة» لموكلتهم، مؤكدين أن الدعوى كانت «واهية منذ بدايتها».

أما ليفلي، فعلّقت سابقاً عبر إنستغرام بأنها عانت من «دعاوى انتقامية تهدف لإسكات النساء عبر التشويه»، مشددة على حق النساء في الدفاع عن كرامتهن وقصصهن حتى في ظل غياب الأدلة الكافية لدى كثيرات.

خلاصة

بهذا القرار، يُطوى جزء جديد من هذا النزاع القضائي المتشابك، فيما يبقى الباب مفتوحاً أمام احتمال استئناف بالدوني، ما يعني أن الملف قد يشهد فصولاً جديدة في المستقبل.