الذكاء الاصطناعي يفك رموز أقدم لغات الصين: مشروع ثوري لفهم "عظام أوراكل

الذكاء الاصطناعي في خدمة التاريخ

يستخدم الباحثون نماذج تعلم عميق لتحليل النقوش المعقدة المحفورة على عظام الحيوانات وقواقع السلاحف، والتي كانت تُستخدم في طقوس العرافة خلال عهد أسرة شانغ. هذه الرموز تُعد من أقدم أشكال الكتابة الصينية، لكن فكها ظل تحديًا كبيرًا للعلماء لعقود.

الذكاء الاصطناعي في هذا المشروع لا يكتفي بالتعرف على الرموز، بل يقترح تفسيرات وسياقات لغوية، ما يفتح الباب أمام فهم أعمق للحضارة الصينية القديمة.

 كيف يعمل النظام؟

• تم تدريب النموذج على آلاف الصور عالية الدقة لعظام أوراكل.

• يستخدم تقنيات التعرف البصري على الرموز (OCR) مع تحليل لغوي وسياقي.

• يربط الرموز القديمة بالمعاني الحديثة، ويقارنها بالنقوش المكتشفة في مواقع أثرية مختلفة.

???? أهمية المشروع عالميًا

هذا الابتكار لا يخدم الصين فقط، بل يُعد نموذجًا عالميًا لكيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في حفظ التراث وفهم الحضارات القديمة. يمكن تطبيق نفس التقنية على لغات منقرضة أو نقوش غير مفككة في مناطق مثل مصر، بلاد الرافدين، أو حضارات أمريكا الجنوبية.

???? تحديات مستقبلية

رغم التقدم، لا تزال هناك رموز غير مفهومة بالكامل، ويعتمد نجاح المشروع على تعاون بين علماء الآثار، اللغويين، ومهندسي الذكاء الاصطناعي.