سخرية واسعة من كامالا هاريس بعد تهربها من الإجابة عن سؤال في برنامج أمريكي شهير (فيديو)

سخرية واسعة من كامالا هاريس بعد تهربها من الإجابة عن سؤال في برنامج أمريكي شهير (فيديو) في مقابلة مع مقدم البرامج الأمريكي الشهير ستيفن كولبير، لم تستطع نائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس، تحديد من هو القائد الحالي للحزب الديمقراطي، ما أثار تفاعلا واسعا على الإنترنت. وسأل مُقدم برنامج "ذا ليت شو" هاريس - التي أعلنت هذا الأسبوع أنها لن تترشح لمنصب حاكمة كاليفورنيا العام المقبل - عن الشخص الذي تعتقد أنه يقود حزبها. لكن هاريس تجنبت الإجابة على السؤال البسيط ورفضت تسمية أي ديمقراطي واحد. وقالت: "هناك الكثير من القادة". لم تكن هذه الإجابة كافية لكولبير، فواصل الضغط عليها قائلا إن الحزب "عادةً ما يكون له قائد" وسأل مرة أخرى إن كانت تخطر لها أسماء. لكن هاريس أصرّت على موقفها، وأضافت: "أعتقد أن هناك الكثير – لن أذكر أسماء لأنني قد أنسى أحدا ثم أسمع عنه". وتابعت: "لكن اسمح لي أن أقول هذا. أعتقد أن من الخطأ أن نضع العبء على عاتق شخص واحد فقط، فالمسؤولية تقع على عاتقنا جميعا"، وأنهى كولبير المقابلة التي استمرت قرابة نصف ساعة بسرعة بعدها. COLBERT: “Who is leading the Democratic Party?” KAMALA: “There are a lot of leaders.” Translation: There is no clear leader. And if she is to nominate a leader by endorsing them with her opinion, she will be eaten alive by her party. She is captured. pic.twitter.com/PgSw0hF6t2 — Autism Capital ???? (@AutismCapital) August 1, 2025 وكان بإمكان هاريس أن تسمي ديمقراطيين مثل وزير النقل السابق بيت بوتيجيج أو حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم، اللذين حصلا على دعم مزدوج الأرقام من الديمقراطيين والناخبين المائلين للحزب في استطلاع أولي للرئاسة لعام 2028. كما كان بإمكانها ذكر كبار الديمقراطيين في الكونغرس مثل زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر أو زعيم الأقلية في مجلس النواب حكيم جيفريز. وانتقد عدد من المستخدمين على مواقع التواصل الاجتماعي موقف هاريس، وسخروا من عدم إجابتها. فكتب أحدهم على منصة "إكس": "لقد كشف الأمر"، وأضاف آخر: "ترجمة ذلك: أنتِ حمقاء. هي بوضوح تقول إنه لا يوجد قائد"، وقال ثالث: "الكثير من القادة.. طريقة لطيفة لقول: لا قائد". كانت هذه هي المرة الثامنة التي تظهر فيها هاريس في برنامج كولبيرت الذي تم إلغاؤه، وذلك قبيل صدور كتابها "107 أيام"، والذي وصفته بأنه "مشاركة من وراء الكواليس في معنى الترشح للرئاسة".