سكان المطلة غاضبون - مسيرة للحزب أمام الحدود

سكان المطلة غاضبون - مسيرة لحزب الله أمام الحدود وسائل اعلام اسرائيلية: يسود الغضب بين سكان الحدود الشمالية بعد وصول مئات من نشطاء حزب الله إلى قرية كفركيلا المقابلة للمطلة أمس، وإقامة "استعراض قوة". وثّق سكان المطلة مسيرة حزب الله، ويزعم بعضهم أنهم تعرفوا على عناصر من حزب الله بين المشاركين. تُظهر مقاطع الفيديو بعض المشاركين وهم يلوحون بأعلام حزب الله الصفراء. وقال العقيد (احتياط) دوبي أميتاي، أحد سكان المطلة: "أمس، جرى تجمع في قرية كفركلا بالقرب من الحدود، ظاهريا تحت ستار يوم الذكرى، لكنه في الواقع كان استعراضا للقوة من قبل عناصر حزب الله". وبحسب سكان المطلة، فقد تبين خلال الحرب أن قرية كفركلا بأكملها كانت تستخدم كموقع إرهابي متخفي في صورة قرية مدنية، حيث تم العثور على البنية التحتية لحزب الله في كل منزل تقريبًا. يقول أميتاي: "الآن، ومع عودة السكان إلى منازلهم، يجب على الجيش الإسرائيلي ألا يسمح بواقعٍ يتجمع فيه عناصر حزب الله أمام أعيننا، وكأن شيئًا لم يكن". وأضاف: "يتعلق الامر بمس مباشر بالأمن. إذا لم يتخذ الجيش الإسرائيلي إجراءاتٍ وقائيةً واضحة، فقد نعود إلى سياسة الاحتواء المتساهلة والمتهورة التي اتبعناها عشية السابع من تشرين الاول". يقولون في الجيش الإسرائيلي إن هذه فعالية لإحياء ذكرى أحد المناسبات الشيعية. وأضافوا: "كان هذا موكبًا مدنيًا على بُعد كيلومتر واحد تقريبًا من الحدود الإسرائيلية. أشرفت قوات الجيش الإسرائيلي على الفعالية، وستعزز قواتها في المطلة خلال عطلة نهاية الأسبوع بسبب هذه الفعالية".