سلامه حذّر من الانجرار إلى مواجهة مباشرة مع إسرائيل في ظل موازين القوى القائمة

حذر  رئيس "لقاء الهوية والسيادة" الوزير  السابق يوسف سلامه من" الانجرار إلى مواجهة مباشرة مع إسرائيل في ظل موازين القوى القائمة". وقال: "ربما أرادت إسرائيل باغتيالها موظفًا في بلدية بليدا أن تستدرج الشرعية اللبنانية إلى مواجهة مباشرة معها"، وسأل رئيس الجمهورية:"لماذا طالبتَ القائد بانضمام الجيش إلى مقاومة إسرائيل؟ ". وأشار إلى  "معركة التحرير التي أطلقها العماد ميشال عون عام 1989 ضد الجيش السوري"، معتبراً أنها "كانت محقة من حيث المبدأ لكنها انتحارية من حيث النتائج". وسأل رئيس الجمهورية عمّا إذا كان هدف هذا الموقف "الحصول على تأشيرة مرور تتيح للدولة اللبنانية دخول باب المفاوضات المباشرة مع إسرائيل، أو قناعة بإمكانية لبنان التأثير في استراتيجيات الدول الكبرى". وختم سلامه بالقول: "ثبت أنّ إسرائيل هي الولاية الواحدة والخمسين للولايات المتحدة الأميركية، فهل نحن قادرون على المواجهة؟ نريدك فخامة الرئيس أن تدخل التاريخ بأنك حافظت على ما تبقّى من هيكل الدولة، وأنقذت أرزنا الشامخ مما أصاب الزيتون في الجنوب الجريح، وحميت من بقي حيا من اهلنا هناك،   وأعدت الاستقرار إلى وطننا المعذّب. صارح شعبك بالحقيقة وادخل التاريخ من بابه العريض إنقاذًا للبنان".