رغم الدمار.. "بسمة امل" في كفرشوبا

خبر من Goodpresslb

نوفمبر 2, 2025 - 17:50
 0
أقامت بلدة كفرشوبا - العرقوب - قضاء حاصبيا، رغم الدمار الذي لحق بها بسبب العدوان الأخير على لبنان، مهرجانها ليوم واحد في ساحة البلدة، بعنوان "بسمة أمل"، بحضور النواب قاسم هاشم وفراس حمدان والياس جرادة، ممثل عن النائب السابق أنور الخليل، قائد الكتيبة الهندية العاملة ضمن قوات "اليونيفيل"، رؤساء بلديات: شبعا آدم فرحات، راشيا الفخار بيار عطالله، وكفرحمام الدكتور معضاد رحال، ممثل عن عماد الخطيب، ومخاتير وفاعليات وحشد من أهالي البلدة والعرقوب. صالح بعد النشيد الوطني، تحدثت عضو البلدية لبنى صالح فقالت: "إن كفرشوبا بلدة النور والجمال، يقف أهلها بصلابة أمام تحديات الزمن، ويعملون بجد لبناء مستقبل أفضل". سويد ومن جهته، تحدث رئيس لجنة الشباب والثقافة في البلدية وسيم سويد فقال: "هذه البلدة بجميع أبنائها وبتاريخها وحاضرها لا تعرف اليأس والاستسلام. تعرضت هذه البلدة للدمار 4 مرات وأعاد الأجداد والأسلاف بناءها، ونحن لن نسير إلا على نهجهم وسيرتهم ببنائها وإعمارها للمرة الخامسة على التّوالي". وأكد أن "العودة إلى كفرشوبا، ليست مجرد عودة إلى بيت أو أرض إنها عودة إلى الهوية والكرامة"، وقال: "كل حجر في هذه القرية، يشهد أننا أصحاب الحق، فهذه الأرض لن نفرط بها مهما غلا الثمن". ودعا إلى "أن يقف الجميع صفا واحدا ويدا واحدة لبناء ما دمّر، وزرع ما احترق"، وقال: "نحن نعلم أبناءنا أن الحرية تصان بالتضحيات، والأرض تحمى بالصمود والثبات، فكفرشوبا عصية على الانكسار". أضاف: "نحن مع بسط سيادة الدولة والجيش اللبناني على كل الأراضي اللبنانية، فالجيش هو الحامي للبنان واللبنانيين". وختم: "من وسط هذه البلدة نوجه رسالة إلى الدولة ومؤسساتها وإداراتها، بان تلتفت إلى هذه البلدة وهذه المنطقة المحرومة على مر عقود، ونذكركم بأننا لبنانيون، فهذه الأرض لبنانيّة". القادري من جهته، قال رئيس بلدية كفرشوبا رئيس اتحاد بلديات العرقوب الدكتور قاسم القادري: "إن مهرجاننا هذا العام يأتي على انقاذ بلدتنا المنكوبة والمدمرة ليؤكد عزمنا على اعادة بنائها واعمارها ولنؤكد تمسكنا بترابها وصخورها ولنثبت بأنها جزء أساسي في ذاكرتنا ونفوسنا وعقولنا وعاداتنا وتقاليدنا ومعتقداتنا وتاريخنا". أضاف: "هذا المهرجانـ ليس سوى محطة من محطات عملنا في ترميم الطرق واصلاح المياه والكهرباء وعودة المدارس، إضافة إلى تأهيل القاعة والمصلى اللذين سنباشر العمل بهما فور انتهاء المهرجان من أجل إعادة الحياة إلى طبيعتها تدريجيا وإعادة البناء بكل امكاناتنا على كل الصعد وفي شتى المجالات". وشكر القادري "لكل الجهات والهيئات التي مدت الينا يد العون، الجيش اللبناني والقوى الأمنية وقوات حفظ السلام - اليونيفيل والصليب الاحمر الدولي ومجلس الجنوب وغيرها من الجمعيات والمنظمات التي وقفت الى جانبنا". كما شكر "الشخصيات الفاعلة التي ساهمت في إقامة هذا المهرجان وساعدت ابناء البلدة عموما، النواب الياس جرادة وفراس حمدان وقاسم هاشم، النائب السابق أنور الخليل، عماد الخطيب، خالد سويد ومؤسسة علي قصب الخيرية"، متمنيا من "أبناء البلدة في هذه المرحلة الخطيرة والقاسية أن يكونوا إيجابيين في أقوالهم وأفعالهم وأن يغلبوا المصلحة العامة لبلدتهم على مصالحهم الخاصة والذاتية والكف عن الكلام الهراء الذي لا طائل منه والمؤدي الى إثارة الفتن والشبهات والانقسامات وتعميق الجراح والاحقاد والنزاعات المريضة". غانم ثم قدم الدكتور علي ياسين غانم قصيدة شعر من وحي المناسبة. بعدها إنطلق المهرجان الذي تخللته سكتشات ورقصات فلكلورية قدمها أبناء البلدة، من تدريب إبنة البلدة سوزان علي قصب التي شكر لها القادري "ما تقدمه إلى البلدة ومهرجاناتها بكل حب وتفان". ثم عرضت أفلام وثائقية عن البلدة وبعض من محطات تاريخها. وكذلك، شاركت عناصر من الكتيبة الهندية برقصة هندية.