احداث لبنان والعالم 23 تشرين الاول 2025

 خاص good press: الأوضاع في لبنان 1. غارات جوّية إسرائيلية تسفر عن قتلى في خرق جديد لهدنة سرت بين جنوب لبنان وإسرائيل منذ نوفمبر 2024، نفّذت القوات الإسرائيلية غارات جوية مُكثّفة في الشرق (منطقة البقاع) والجنوب اللبناني. في منطقة البقاع الشرقية قُتل شخصان، بعد ضرب مواقع يُزعم أنها تابعة لـ حزب الله، في مناطق مثل “جانتا” و“شمسطار”. في بلدة عربصاليم جنوباً، قُتلت امرأة تبلغ من العمر 80 عاماً جراء غارة بالقرب من مدرسة. العدد الإجمالي للقتلى من المصادر الرسمية وصل إلى أربعة على الأقل (بينهم فردان يُزعم أنهما من الحزب). هذه التطوّرات تعتبر مؤشّراً على تدهور سريع في تطبيق الهدنة، وتثير مخاوف من عودة التصعيد العسكري على الحدود اللبنانية–الإسرائيلية. 2. تركيا تعزّز دعمها للجيش اللبناني أعلنت الجمهورية التركية أنها ستمدّ دعمها لـ الجيش اللبناني ضمن مهمة تحت إشراف قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (UNIFIL). ومرّر البرلمان التركي تجديد تفويض نشر قواته في لبنان لعامين إضافيين. هذا يُعدّ خطوة مهمة من الخارج تعكس أنّ الأزمة في لبنان لا تقتصر على الداخل فقط، بل تتشابك مع تحالفات وإقليميين.  خلفيّة: مستوى التوتر والواقع السياسي استمرار الغارات رغم الهدنة يشير إلى أن وقف العمليات ليس كافياً لسلام مستدام، بل لواقع «تجميد» للقتال أكثر من إنهاء نهائي للصراع. الخطوات التركية تعكس أيضاً أن لبنان يُنظر إليه ضمن سياق أكبر من الأمن المحلي، يتضمّن النفوذ التركي والإقليمي.  أبرز ما في الساحة العالمية • تلخيص الشرق الأوسط من وكالة شينخوا حسب ملخّص الشرق الأوسط الصادر عن وكالة شينخوا لليوم، من أبرز بنوده: تجميد تشريعي من طرف إسرائيل لخطط ضمّ المحتلّين في الضفة الغربية مؤقتاً. مفاوضات تدور بين حماس وفتح في القاهرة لبحث ما بعد الحرب في غزة. تركيا تُقّلص دورة التيسير النقدي لديها بخفض رئيسيّ للفائدة، في إطار سياستها الاقتصادية. تحليلات خاصة بإيران والملفّ اللبناني تقرير من منظمة معهد دراسات الحرب (ISW) يشير إلى أن الحكومة اللبنانية بدأت تنخرط مع قبرص في مفاوضات تخصّ الأسرى اللبنانيين–الإسرائيليين، في خطوة مرتبطة بمحاولات تأمين تمويلات. خلاصة وتوصيات لبنان يواجه مرحلة حرجة: استمرار الضربات الجوية يشكّل تهديداً مباشراً لسيادته واستعادة أمنه الداخلي. الدعم الخارجي (كتركيا) مهم لكن لا يحل محلّ ضرورة إصلاح داخلي سياسي وأمني. على المستوى الإقليمي، الوضع في لبنان مرتبط ارتباطاً وثيقاً بتطورات الملفّ الفلسطيني–الإسرائيلي، وعلى لبنان أن يكون مستعدّاً لتداعيات هذا الربط. من وجهة نظر المواطنين اللبنانيين، التركيز يجب أن يكون على: حماية المدنيين، وتأمين التعليم والبنى التحتية المتضرّرة، وإشراك المجتمع الدولي في إشراف جدي على الهدنة.