وفد من "حركة نصر وعمل" وضع إكليلا على ضريح السيد الهاشمي في ذكرى استشهاده

زار وفد من حركة "نصر وعمل" برئاسة الدكتور علي الحر، مرقد السيد هاشم صفي الدين في بلدة دير قانون النهر، بمناسبة الذكرى السنوية الاولى لاستشهاده والأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله، وكان في استقبالهم عضو قيادة منطقة جبل عامل الأولى في "حزب الله" خليل حسين ومدير المرقد الشيخ محمود عبد الجليل. الحر ووضع الوفد إكليلا من الزهر أمام الضريح، ثم ألقى الحر كلمة باسم قيادة الحركة، قال فيها: "أتينا من صيدا العروبة والمقاومة، صيدا جمال عبد الناصر، من صيدا الشهيد معروف سعد وصيدا مصطفى سعد رمز المقاومة الوطنية اللبنانية، إلى دير قانون لزيارة مقام السيد الهاشمي في ذكرى استشهاده واستشهاد السيد حسن نصر الله القائد الأسمى والأقدس وفي ذكرى استشهاد كل القادة والمجاهدين". أضاف: "أتينا لنتبارك بأنوار وعطر هذا المقام وعطر وأنوار الروح الطاهرة الحالة به والذي لا شك تحفه ملائكة الرحمن، فالسيد هاشم صفي الدين كان من السالكين في طريق الزهد والتواضع والعلم والعمل والعطاء والجهاد في سبيل الله، كما كان السيد الأسمى السيد حسن نصر الله، ولنجدد العهد على المضي على طريق المقاومة والعطاء والجهاد في مواجهة العدو الإسرائيلي والغطرسة الإسرائيلية، وفي مواجهة الهيمنة الأميركية والغربية لتحرير الأرض والإرادة الوطنية والقومية من كل سيطرة". ولفت الى ان قادة الإسلام وعلى رأسهم السيد نصر الله "استطاعوا أن يقيموا وأن يؤسسوا لمجتمع المقاومة، المجتمع المضحي والمعطاء والمستمر بالعطاء مهما غلت التضحيات، وهذا ما لم تستطع تأسيسه أي مقاومة سابقة ومنها المقاومة الوطنية اللبنانية التي كنا جزءا منها، بصرف النظر عن تقديرنا لكل عطاءاتها وإنجازاتها، وهذا المجتمع المقاوم هو الذي كان يخاطب بهما السيدان الشهيدان "يا أشرف الناس ويا أطهر الناس ويا أكرم الناس". واعتبر الحر أن المقاومة "حق لكل شعب محتلة أرضه، وهي كما الجهاد باب مفتوح لمن شاء أن يجاهد فتحه الله لخاصة أوليائه، وما فتحه الله لن يستطيع أحد مهما بلغت سطوته أن يغلقه في وجه أحد، من شاء الجهاد والكفاح والنضال فالباب مفتوح وليتفضل، والشهداء هم خاصة الأولياء، ولن يتقدم إلى الولوج في هذا الباب إلا من محص قلبه للإيمان تمحيصا، وعدا ذلك فإن لم يقدم فإنه من أهل الكلام وأدعياء علم الكلام لا ينفع ولا يضر، بل يضر نفسه قبل غيره". واوضح أن "أعداء وخصوم المقاومة ومنهم سلطة الوصاية الأميركية القائمة حاليا، بحكم التاريخ إلى زوال مهما تفرعنوا، رحم الله القائد الشهيد السيد الأمين العام الهاشمي السيد هاشم صفي الدين ورحم القائد الأمين والمؤتمن الشهيد الأسمى السيد حسن نصر الله، ورحم الله كل الشهداء القادة والمجاهدين جميعا لأي فئة انتموا، ونحن موعودون بالنصر".