ماهر حمود: العدو يتحدث عن محاولة اغتيال المرشد الايراني ويعلم ان ردة الفعل لن تكون عادية

خبر من Goodpresslb

نوفمبر 2, 2025 - 17:25
 0
رأى رئيس "الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة" الشيخ ماهر حمود في موقفه السياسي الاسبوعي، أن المعركة التي تواجهها الجمهورية الاسلامية الايرانية "حلقة رئيسية في مسيرة طويلة ومعقدة نهايتها زوال اسرائيل". وقال: "ان واحة الايمان والعزة والكرامة في صحراء العالمين العربي والاسلامي، ايران، قد زلزلت وتزلزل اركان الكيان بموقفها وصواريخها وبدعمها للمقاومة على انواعها، وبمرشدها الاستثنائي، هذا القائد الذي حباه الله نظرة ثاقبه وبعدا في البصيرة". اضاف: "لقد حدثنا الراحل الكبير السيد حسن نصر الله عن اربعة مواقف، سبق فيها القائد الاحداث حيث لم يكن احد يتوقع، منها على سبيل المثال أنه اكد بثقة كاملة وبوجود قادة المقاومة، في العام 1999، وقبل التحرير بعام، وحيث لم يكن احد يتوقع، ان كل الحاضرين هنا سيرون النصر بأم اعينهم، بعد ان قال قائلهم: ان اولادنا او احفادنا سيرون النصر، فأكد عكس ذلك بثقة كاملة، وهذا الذي كان، وشارك الجميع بالنصر الاستثنائي الذي حصل في العام 2000. ثانيا، أنه أرسل رسالة الى سماحة السيد حسن في اول عدوان تموز 2006، وفي لحظة كانت فيها الامور ملتبسة ومؤلمة، يؤكد فيها الانتصار، وان حزب الله سيتحول الى قوة اقليمية تتجاوز الحدود اللبنانية، وان العدو كان سيقوم بهذا الهجوم في تشرين لو لم يحصل خطف الجنديين". وأكد أن "العدو الصهيوني والاميركي وعملاءهم يعرفون تماما هذا القائد، ويتحدثون عن محاولة اغتياله، في نفس الوقت ويعلمون ان ردة الفعل لن تكون عادية". وخلص إلى أن "الامة إما أن تستيقظ من سباتها العميق او غيبوبتها المغرقة، وإما ان يتم تنفيذ الوعد الالهي بالقلة القليلة، بمحور المقاومة او بأي جهة صادقة ملتزمة، كبر حجمها ام صغر".