طوني عيسى لـ goodpress: قد ينجح لبنان بتجنب ضربة اسرائيلية.. الانتخابات لن تحصل في موعدها

كتب محمد جابر: 

 اكد الكاتب والمحلل السياسي طوني عيسى في حديث لـ Good press انه فيما يتعلق باجتماعات الميكانيسم واحتمال ان تجنب لبنان ضربة عسكرية اسرائيلية جديدة تحاول الحكومة اللبنانية بكل ما لديها من وسائل ان تحقق هذا الهدف، ان تمنع اسرائيل ان تمتلك ذريعة جديدة لتنفيذ هجوم واسع كما تهدد اسرائيل وبأن يشمل ليس حزب الله وحده بل مرافق لبنانية بهدف الضغط على الحكومة.

وتابع في المبدأ قدم لبنان اوراقا تشجع على نزع الذرائع بالمفهوم الاميركي والفرنسي اما الاسرائيلي فليس واضحا حتى اليوم اذا كان سيتعاطى ايجابيا مع هذه المبادرات التي قدمها لبنان وابرزها تعيين مدني سيمون كرم وهو سفير سابق في واشنطن رئيسا للوفد اللبناني في الميكانيسم وعلى الأرجح ما يقوم به الجانب اللبناني والجيش اللبناني والإتصالات التي يجريها الرئيس نبيه بري بشكل حثيث ممثلا الثنائي الشيعي اي حزب الله ايضا مع السفير الاميركي ميشال عيسى الذي يبدو محاورا لبقا بالنسبة للبنان، حتى الان من الجهة الأوروبية والغربية هناك امل في تجنيب لبنان الضربات ولكن لا احد يعرف ماذا يخبئ الاسرائيلي وماذا يكمن نتنياهو وحكومة المتطرفين ليس لحزب الله بل للبنان لجنوب الليطاني للمنطقة التي يريدون التوسع فيها وربما التوغل هذه هي المشكلة الاساسية والمصيرية التي تتعلق بمستقبل لبنان بخريطة لبنان وبامكان ان ينجو من احتلال جديد.

ولفت الى ان إيران حتى اليوم تحاول ابعاد بطرق مختلفة ابعاد الخيار العسكري الذي يرغب به نوتنياهو الاميركي يتصرف مثل مايتصرف بموضوع النظرة الى حزب الله وسلاح حزب الله يريد الوصول الى نتيجة من دون عسكر هذا الامر ليس واضحا تماما كيف سيواجه هذا الملف لان إيران نفسها تشهد تجاذبات لانها تريد التمسك بالمكاسب وعدم تقديم اي تنازل للغرب.

وحول الانتخابات توقع عدم حصولها في وقتها، مسارها يؤكد وجود العديد من الرهانات لتاجيلها ربما في الشكل للخلاف على قانون الانتخاب ربما الجميع يراهن على ان تكون الانتخابات مناسبة له خصوصا في موضوع حزب الله، اذا كان حزب الله لايريد ان تاتي الانتخابات التي تكرس هزيمته في المقابل خصوم حزب الله يريدون العكس هذا الامر مرتبط في المسار الذي سيشهده الملف الاخر الكبير الذي هو ملف وضع حزب الله والسلاح وملف الصراع مع اسرائيل.