صليبا: 20 عامًا على استشهاد جبران تويني و18 عامًا على استشهاد فرانسوا الحاج وما زال لبنان يفقدهما
صدر عن رئيس "حركة شباب لبنان" إيلي صليبا البيان الآتي: "عشرون عامًا على استشهاد رجل قَسَم الاستقلال الثاني جبران تويني، وثمانية عشر عامًا على استشهاد لواء مكافحة الإرهاب فرانسوا الحاج، وما زال لبنان يفقدهما وكأنهما استشهدا للتوّ. ما زال صوت جبران وهو يقسم أن نبقى موحّدين إلى أبد الآبدين حاضرًا في أُذن كلّ من يؤمن بهذا الوطن نهائيًا لجميع أبنائه، ورادعًا في نفوس الوطنيّين لأيّ مشروع تقسيميّ تفتيتيّ. وما برحت إنجازات فرانسوا الحاج تحمي لبنان حتى يومنا هذا من مشروع أُريد له، لولا كان فرانسوا ركنًا من أركان هدمه، أن يغيّر هوية لبنان كفكرة وككيان".
وأكد البيان: "إنّنا اليوم نستذكر فرانسوا الحاج ضابطًا وطنيًا أعطى بلاده حتى الاستشهاد، وجبران تويني رمزًا وطنيًا بخلفية أرثوذكسية، أعاد للطائفة دورها الريادي التاريخي في جمع المواطنين حول دولتهم، وفي ترسيخ العيش المشترك فعلًا لا قولًا، وفي قول كلمة الحقّ دون خوف ولا تردّد. وأُريد باغتياله أن يخفت صوتًا لا بيروتيًا أرثوذكسيًا فحسب، إنما وطنيًا بامتياز. وواجبنا اليوم، من منطلق وطنيّ بحت، أن نعيد للطائفة دورها الوطني، وهي التي شكّلت على مرّ التاريخ جزءًا لا يتجزّأ من هذا الوطن والمشرق، وكانت رأس حربة الانفتاح ومواجهة التطرف والتعصّب والتقوقع في كلّ الأوقات والظروف. عهدُنا لجبران وفرانسوا أن نبقى، في كلّ يوم، وفي الاستحقاق النيابي المقبل بالتحديد، ومن قلب بيروت، حاملين لواء إبقاء المسلمين والمسيحيين موحّدين إلى أبد الآبدين، وأن لا نتردّد في القيام بكلّ ما يلزم دفاعًا عن لبنان العظيم".


