فضل الله: حوار صادق لحماية وحدة اللبنانيين
استقبل العلّامة السيد علي فضل الله وفدًا من لجنة مهرجان عيد المغتربين في ضهور الشوير، حيث جرى التداول في قضايا الوحدة الوطنية والعيش المشترك. وأشاد سماحته بالروحية الوطنية التي ظهرت خلال احتضان النازحين أثناء العدوان الصهيوني، مؤكدًا ضرورة الحفاظ على التنوع وتعزيز الحوار الجاد والصادق بين اللبنانيين لطرح الهواجس ومعالجة التوترات. كما شدد على أهمية التربية في ترسيخ الانفتاح وتعزيز الوحدة الداخلية لمواجهة التحديات المستمرة. وفي لقاء آخر، استقبل سماحته الدكتور علي حجازي الذي قدّم له عددًا من إصداراته، وتم البحث في قضايا فكرية وثقافية مشتركة.
استقبل العلّامة السيد علي فضل الله وفدًا من لجنة مهرجان عيد المغتربين في ضهور الشوير، الذي قدّم له دعوة للمشاركة في الاحتفال الذي تنظّمه اللجنة بمناسبة عيد الميلاد. وشكّل اللقاء مناسبة للبحث في قضايا تعزّز الوحدة الوطنية والعيش المشترك بين مختلف مكوّنات المجتمع اللبناني.
ورحّب سماحته بالوفد، مثنيًا على الروحية الوطنية التي ظهرت من خلال مبادرات أهالي المنطقة واحتضانهم للنازحين وتقديم الدعم لهم خلال العدوان الصهيوني على لبنان. وشدّد على أن العيش المشترك هو قيمة إنسانية ورسالة حضارية يجب الحفاظ عليها، مشيرًا إلى الأجواء الإيجابية التي رافقت زيارة البابا إلى لبنان.
وتمنّى سماحته أن تتحوّل مضامين زيارة البابا إلى خطوات عملية على الأرض، وألّا تبقى في حدود الشكل أو الصورة، داعيًا إلى إزالة كل عناصر التوتر عبر حوار جدي وصادق تُطرح فيه الهواجس والمخاوف بلا مواربة، بعيدًا عن منطق تسجيل النقاط أو إضاعة الوقت.
كما أكد على دور التربية في تعزيز الانفتاح والتلاقي بين الأجيال الناشئة، مشددًا على ضرورة تحصين الوحدة الداخلية كي يتمكن اللبنانيون من مواجهة التحديات والضغوط المستمرة، خصوصًا في ظل الاعتداءات الصهيونية المتواصلة واحتلال جزء من الأرض.
كما استقبل سماحته الروائي والكاتب علي حجازي، الذي قدّم له مجموعة من إصداراته الأدبية، وتناول معه عددًا من القضايا الفكرية والثقافية ودور الأدب في التعبير عن الواقع الاجتماعي وإضاءة التحديات التي يواجهها الإنسان اللبناني والعربي.
