فيلوكاليّا يحتفي بمصطفى فروّخ: ريشةٌ صنعت ذاكرة لبنان
أمسية خاصة نظمها صالون فيلوكاليّا الأدبي للاحتفاء بإرث الفنان اللبناني مصطفى فروّخ، في حوار مع ابنه هاني فروّخ، تخلله عرض لمؤلفاته ولوحاته في الطبيعة والبورتريه، واستعادة محطات من مسيرته الفنية وإنسانيته.
خصّص "صالون فيلوكاليّا الأدبي" جلسة الشهر للاحتفاء بريشة الفنان اللبناني الرائد مصطفى فروخ، في ندوة حوارية شارك فيها ابنه هاني مصطفى فروخ، وحاوره الشاعر هنري زغيب حول سيرة والده ومسيرته الفنية.
رحّب نائب رئيس الصالون الأب فريد صعب بالحضور مؤكدًا أن فروخ ليس مجرد فنان، بل ذاكرة لونية وثقافية للبنان. وأشار إلى أنه جعل من الريشة رسالة ومن اللوحة نافذة على لبنان الضوء والطبيعة والإنسان، معتبرًا الأمسية "أمسية تُشبه مبدعها".
إرث فني متنوع
استعرض الحوار ثلاث محطات من أعمال فروخ:
مؤلفاته، لوحات الطبيعة، ورسوم الوجوه والشخصيات.
تحدث هاني عن كتب والده الخمسة، وروى مواقف من حياته بينها توشيحه من الرئيس كميل شمعون وصورته لدى ميخائيل نعيمه. كما استذكر رحلات الرسم التي جمعتهما إلى بكفيا، ضهور الشوير، دير القمر، الجنوب وصيدا، حيث كان فروخ يلاحق تغيّر الضوء لرسم أكثر من لوحة للمشهد الواحد.
وفي بورتريه الوجوه، أوضح هاني أن والده ركّز على الحالة النفسية قبل الشكل، من خلال نظرات الشخصيات وتعبيراتها، ورسم بالحبر الصيني والرصاص والماء، وخلّد وجوهًا لشخصيات بارزة مثل مي زيادة، أمين الريحاني، مارون عبود وغيرهم.


