الرافعي بحثت مع وفد "حراس المدينة" في التحديات البيئية والأمنية والاجتماعية

خبر من Goodpresslb

نوفمبر 2, 2025 - 15:28
 0
الرافعي بحثت مع وفد "حراس المدينة" في التحديات البيئية والأمنية والاجتماعية طرابلس - استقبلت محافظ لبنان الشمالي بالإنابة إيمان الرافعي، في مكتبها في سرايا طرابلس، وفداً من جمعية "حراس المدينة" برئاسة الدكتور بديع مطر، ومشاركة مؤسس الحراس محمود شوك وعدد من الأعضاء، وذلك لتقديم التهنئة بمناسبة توليها مهامها الجديدة، وبحث عدد من الملفات الحيوية التي تهم أبناء المدينة، لاسيما على الصعيدين البيئي والاجتماعي، إضافة إلى قضايا ذات طابع أمني وخدماتي. استهل رئيس الجمعية الدكتور بديع مطر اللقاء بعرض شامل للواقع الميداني الذي تواجهه طرابلس، مسلطا الضوء على التحديات اليومية التي تعترض عمل الجمعية، وعلى رأسها أزمة النفايات التي باتت تهدد السلامة البيئية والصحة العامة، مشددا على" ضرورة إيجاد حلول سريعة وفعالة للمرحلة المقبلة"، كما دعا إلى "التعاون مع شركات متخصصة تعتمد تقنيات حديثة ومستدامة في معالجة النفايات، بما يخفف من العبء عن كاهل المدينة وسكانها واعطائها طابعا نموذجيا يليق بتاريخ المدينة". وأشار مطر أيضا إلى "ظاهرة عدم التزام عدد من أصحاب المولدات الكهربائية بالتسعيرة الرسمية، ما يشكل عبئا إضافيا على المواطنين"، داعيا إلى تفعيل الرقابة واتخاذ الإجراءات المناسبة للحد من هذه المخالفات". من جهته، عرض شوك الصعوبات التي يواجهها الدفاع المدني، لا سيما لجهة نقص الآليات والمعدات الديثة والمتطورة، بالإضافة إلى العجز في عدد أفراد فريق الإطفاء، رغم امتلاك المركز لمعدات متطورة تفتقر إلى العنصر البشري الكافي لتشغيلها والاستجابة السريعة للحوادث. كما قدّم عدد من أعضاء الجمعية مجموعة من المقترحات والخطط العملية لمعالجة هذه الأزمات، مؤكدين" استعدادهم الكامل للتعاون مع مختلف الجهات الرسمية لما فيه خير المدينة وأهلها". الرافعي بدورها، رحّبت المحافظ الرافعي بالوفد، مثنية على جهود "حراس المدينة" في متابعة الشأن العام والتدخل عند الحاجة، وأكدت " أهمية الدور الذي تقوم به الجمعيات المدنية في رصد المشكلات وتسليط الضوء على المخالفات"، معتبرة أن "التعاون بين المجتمع المدني والإدارات الرسمية يشكّل ركنا أساسيا للنهوض بطرابلس وتحقيق التنمية المتوازنة". وشددت الرافعي على أن "أبواب المحافظة ستبقى مفتوحة أمام الجميع، للاستماع إلى الهواجس والمشكلات ومحاولة إيجاد الحلول المناسبة، ضمن الإمكانات المتاحة، وبما يخدم مصلحة المدينة وأهلها".