بزشكيان: مستعدون لأي سيناريو.. ونأمل ألا يعاد فرض العقوبات

خبر من Goodpresslb

نوفمبر 2, 2025 - 21:43
 0
نائب الرئيس الإيراني أعلن أن بلاده لن تتراجع عن برنامجها النووي شدد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الخميس على أن طهران مستعدة تماماً لمواجهة أي سيناريو أو ظرف وستعدل سياساتها إذا أعيد فرض عقوبات الأمم المتحدة، إلا أنه عبّر عن أمله في ألا يعاد فرضها.   وأدلى بزشكيان بهذه التصريحات خلال اجتماعه مع الرئيس البوليفي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، وفق وسائل إعلام إيرانية.   "لن نحيد عنه" من جانبه أعلن نائب الرئيس الإيراني، محمد إسلامي، أن طهران ستواصل برنامجها النووي، الذي قال إنه متاح للتدقيق الدولي.   وأضاف إسلامي الذي يشغل أيضاً منصب رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن "مسار إيران وبرنامجها النووي يتسمان بشفافية تامة ولن نحيد عنه".   كما أردف خلال منتدى للطاقة النووية في موسكو الخميس: "تعلمون أن إيران تشهد أكثر عمليات التفتيش صرامة"، حسب رويترز.   "خدعة" جاء ذلك فيما وصفت وزارة الخارجية الإيرانية بوقت سابق الخميس إبداء الولايات المتحدة رغبتها في حل دبلوماسي بشأن البرنامج النووي الإيراني بأنه "خدعة".   وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أن "ادعاء أميركا الرغبة في الدبلوماسية ليس إلا خداعاً وتناقضاً صارخاً، فلا يمكن قصف دولة والانخراط في مفاوضات دبلوماسية والحديث عن الدبلوماسية في آن واحد".   أتت تلك التصريحات رداً على مبعوث الرئيس الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف الذي ذكر أن واشنطن تجري محادثات مع إيران وأن الولايات المتحدة لديها "رغبة" في التوصل إلى حل دائم للنزاع. وقال الأربعاء: "نتحدث معهم"، مردفاً: "أعتقد أن لدينا رغبة في التوصل إلى حل دائم، وإذا لم نتمكن من ذلك، فإن إعادة فرض العقوبات سيكون الحل المناسب لما يحدث".   5 جولات من المحادثات يشار إلى أن الولايات المتحدة وحلفاؤها من الدول الأوروبية وإسرائيل تتهم طهران باستخدام برنامجها النووي لإخفاء مساعيها لتطوير القدرة على إنتاج أسلحة نووية. بينما تقول إيران إن برنامجها النووي للأغراض السلمية فقط.   وقبل الحرب التي استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل في يونيو، والتي انخرطت فيها واشنطن بضرب مواقع نووية رئيسية، عقدت طهران وواشنطن 5 جولات من المحادثات النووية لكنها واجهت عقبات كبيرة مثل تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية، والذي تريد القوى الغربية تخفيضه إلى الصفر لتقليل أي خطر للتسلح.   ثم في 28 أغسطس، أطلقت بريطانيا وفرنسا وألمانيا عملية مدتها 30 يوماً لإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة، متهمة طهران بعدم الالتزام باتفاق 2015 مع القوى العالمية، والذي يهدف إلى منعها من تطوير سلاح نووي.   إلى ذلك عرضت القوى الأوروبية تأجيل إعادة فرض العقوبات لمدة تصل إلى 6 أشهر لإتاحة المجال لإجراء محادثات بشأن اتفاق طويل الأجل إذا أعادت إيران السماح لمفتشي الأمم المتحدة النوويين بدخول أراضيها واستجابت للمخاوف بشأن مخزونها من اليورانيوم المخصب وانخرطت في محادثات مع الولايات المتحدة.