ضغوط أميركية متزايدة لعقد صفقة غزة.. والشرط الرئيسي لا يزال عالقاً

خبر من Goodpresslb

نوفمبر 3, 2025 - 01:54
 0
تواصل الإدارة الأميركية، بقيادة الرئيس دونالد ترامب، تكثيف ضغوطها على الحكومة الإسرائيلية لإبرام صفقة تنهي الحرب المستمرة في قطاع غزة، مع التشديد على ضرورة الإفراج عن جميع المحتجزين المتبقين لدى حركة حماس، بحسب ما نقلته صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن مصادر دبلوماسية مطلعة. ووفقاً للمصادر، من المرتقب أن يواجه وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، ضغوطاً مباشرة خلال زيارته الحالية إلى واشنطن، حيث تسعى إدارة ترامب إلى إحداث خرق حاسم في المسار التفاوضي، تمهيداً لجولة جديدة من المحادثات غير المباشرة في القاهرة. نتنياهو يفضّل واشنطن على القاهرة وفي الوقت الذي كان الوسطاء الإقليميون يأملون في إرسال وفد إسرائيلي إلى القاهرة لسد الثغرات المتبقية في المقترح المصري-القطري، فضّل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إرسال ديرمر إلى الولايات المتحدة، بهدف تنسيق المواقف مع واشنطن قبل أي خطوة تفاوضية جديدة. خلاف محوري: الهدنة المؤقتة أم نهاية الحرب؟ تبقى النقطة الخلافية الجوهرية، وفق ما أكده مصدر أميركي وآخر عربي، هي إصرار حماس على إنهاء دائم للحرب، في مقابل رغبة إسرائيل في وقف مؤقت لإطلاق النار لا يمنع استئناف العمليات العسكرية لاحقاً. كما تطالب حماس، بدعم من وسطاء عرب، بإعادة العمل بالآليات القديمة لتوزيع المساعدات الإنسانية، أو إنشاء نظام بديل للنظام الحالي الذي تشرف عليه "مؤسسة غزة الإنسانية"، المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة. وتتّهم تل أبيب الحركة بالاستيلاء على المساعدات، وهو ما تنفيه الأخيرة. "أفخاخ الموت" في المساعدات وتتزامن هذه التطورات مع استمرار سقوط ضحايا فلسطينيين خلال محاولاتهم الوصول إلى نقاط توزيع المساعدات، التي وصفتها منظمات دولية بـ"أفخاخ الموت"، بعد مقتل مئات المدنيين برصاص الجيش الإسرائيلي في هذه المواقع. ما بعد الهجوم على إيران وكشفت المصادر أن إسرائيل كانت قد علّقت مؤقتًا مشاركتها في محادثات غزة في 13 يونيو الجاري، إثر بدء هجومها العسكري على إيران، والذي حوّل تركيز القيادة الإسرائيلية بالكامل إلى الملف النووي والصاروخي الإيراني. لكن مع إعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران في 22 يونيو، عاد ملف غزة إلى الواجهة، إذ أبلغ ترامب نتنياهو بشكل صريح بضرورة إنهاء الحرب في القطاع، وفق ما أكدته تايمز أوف إسرائيل. هل ترغب بتحويل هذا النص إلى تصميم إنفوجرافيك أو نسخة مختصرة لوسائل التواصل؟