الرئيس الإيراني يؤكد الاستعداد للتفتيش: لا نسعى لامتلاك سلاح نووي

بيروت : good-press.net | الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن بلاده مستعدة للتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فيما يتعلق بعمليات التفتيش النووي، مشددًا على أن إيران لا تسعى إلى إنتاج أسلحة نووية. [caption id="attachment_43497" align="alignnone" width="600"] الرئيس الإيراني[/caption] ☢️ منظمة الطاقة الذرية: لا دلائل على الطابع العسكري وفي بيان منفصل، قالت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إن برنامج إيران النووي لا يشير إلى أي توجه عسكري، مشيرة إلى أن التخصيب بنسبة 60% لا يُخالف معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية (NPT). كما أوضحت أن أعمالاً عدائية وتخريبية قد تكون وراء التلوث النووي الذي تم رصده في عدد من المواقع داخل إيران. ????️ خامنئي يرفض المقترح الأميركي: "يتناقض مع قوتنا" من جهته، جدد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، علي خامنئي، رفضه للمقترح النووي الأميركي، معتبرًا أنه "يتناقض بنسبة 100% مع مبدأ قوتنا الوطنية"، وأكد أن إيران لن تتخلى عن حقها في تخصيب اليورانيوم. "من أنتم لتقولوا لطهران ما إذا كان بإمكانها امتلاك برنامج نووي أم لا؟" – خامنئي وأضاف خامنئي في خطاب متلفز أن البرنامج النووي سيكون بلا قيمة إن لم يشمل التخصيب، متهماً الولايات المتحدة وإسرائيل بقيادة "مؤامرات عدائية مستمرة" ضد النظام الإسلامي منذ انتصار الثورة. ????️ الوساطة العمانية والمقترح الأميركي كانت سلطنة عمان قد توسطت في تقديم مقترح أميركي جديد لإعادة إحياء الاتفاق النووي، حيث نقلت المقترح إلى طهران خلال محادثات بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ومبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف. ???????? البيت الأبيض: لا مكان للتخصيب في المقابل، شددت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، على أن الموقف الأميركي من تخصيب اليورانيوم واضح، وقالت إن المقترح المقدم لا يتضمن السماح بأي عمليات تخصيب داخل إيران. ????️ مسؤول إيراني: المقترح الأميركي "غير واقعي" وفي تصعيد إضافي، وصف مسؤول إيراني رفيع في تصريح لشبكة CNN المقترح الأميركي بأنه "مفكك، غير واقعي، ومليء بالمطالب المبالغ فيها"، مشيرًا إلى أن تبدل المواقف الأميركية يمثل العقبة الأبرز أمام نجاح أي اتفاق. ???? خلفية: كانت إيران قد رفعت نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 60% في ظل تعثر الاتفاق النووي الموقع عام 2015، بعد انسحاب الولايات المتحدة منه في 2018 خلال ولاية الرئيس ترمب، ما أدى إلى توترات مستمرة بين طهران والدول الغربية.