الرئيس الفلسطيني نريد دولة غير مسلحة وحان الوقت لوقف الحرب والجلوس إلى طاولة المفاوضات

خبر من Goodpresslb

نوفمبر 2, 2025 - 18:00
 0
تقرير إخباري – كلمة الرئيس الفلسطيني في الأمم المتحدة ألقى الرئيس الفلسطيني خطابًا شاملاً أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة مساء الاثنين، طالب فيه بوقف الحرب فورًا، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، والانسحاب الإسرائيلي من القطاع، مؤكدًا أن الطريق إلى الأمن لا يكون عبر الحصار والتجويع. ???? وقف الحرب والحصار قال الرئيس الفلسطيني: "الحرب على شعبنا يجب أن تتوقف فورًا وجرائم الحصار والتجويع ليست وسيلة لتحقيق الأمن." وطالب بفتح المعابر لإدخال المساعدات، وانسحاب قوات الاحتلال من غزة، والإفراج عن الرهائن. كما أشاد بالوساطة المصرية–القطرية–الأمريكية، وثمّن مواقف مصر والأردن الرافضة لتهجير الفلسطينيين. ???? غزة بعد الحرب أعلن الرئيس الفلسطيني بوضوح أن حماس لن يكون لها دور في غزة، مشددًا على ضرورة أن تسلّم جميع الفصائل سلاحها للسلطة الفلسطينية، وأن تكون الدولة الفلسطينية المقبلة غير مسلحة. ???? الاستيطان والقدس طالب بوقف الاستيطان والضم واعتداءات المستوطنين، ووضع حد للسياسات الإسرائيلية التي تعزل القدس، مندّدًا بالتصريحات الإسرائيلية حول "إسرائيل الكبرى". ???? التعددية والإصلاح السياسي أكد التزامه بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية خلال عام من انتهاء الحرب، وإقرار قانون انتخاب يرفض مشاركة أي طرف لا يلتزم بالشرعية الدولية. كما شدد على أن الدولة الفلسطينية ستكون قائمة على التعددية والتداول السلمي للسلطة. ???? الاعتراف المتبادل والدعوة للحوار دعا الدول التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية إلى القيام بذلك فورًا. جدّد الاعتراف بحق إسرائيل في الوجود، قائلاً: "ما زلنا نعترف بذلك". أبدى الاستعداد للعمل مع الشركاء لتنفيذ خطة سلام ضمن جدول محدد. دعا إسرائيل للجلوس إلى طاولة المفاوضات "لوقف شلال الدم". خاطب الشعب الإسرائيلي مباشرة: "مستقبلنا ومستقبلكم يكمن في السلام". ???? رفض معاداة السامية اختتم خطابه بالتأكيد على أن التضامن مع فلسطين لا يعني العداء لليهود، قائلاً: "نرفض الخلط بين التضامن مع القضية الفلسطينية والعداء للسامية الذي نرفضه انطلاقًا من مبادئنا." ✦ خلاصة جاء خطاب الرئيس الفلسطيني بمثابة وثيقة سياسية جديدة، تحمل تعهدًا بإنهاء الانقسام الداخلي، وتبني مسار ديمقراطي، وتقديم دولة فلسطينية غير مسلحة، في مقابل اعتراف متجدد بحق إسرائيل في الوجود، والدعوة لمفاوضات سلام جادة.