الوحدة الشبح: شكوى دولية ضد قنّاصين فرنسيين-إسرائيليين بتهم جرائم حرب في غزة

الوحدة الشبح: شكوى دولية ضد قنّاصين فرنسيين-إسرائيليين ...... باريس – غزة | تقدّمت الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان (FIDH) وعدد من المنظمات الفلسطينية، بشكوى رسمية أمام القضاء الفرنسي ضد قنّاصيْن مزدوجي الجنسية (فرنسية - إسرائيلية)، بتهمة المشاركة في عمليات إعدام ميدانية بحق مدنيين فلسطينيين في قطاع غزة، بعد السابع من أكتوبر 2023، وفق ما كشفته قناة franceinfo يوم الثلاثاء. ⚔️ من هم المتهمون؟ ينتمي القناصان إلى وحدة خاصة تُعرف باسم "الوحدة الشبح" أو "رفائيم" (Refaim) التابعة لوحدة المظليين في الجيش الإسرائيلي. التهم الموجهة إليهما تشمل: القتل العمد. ارتكاب جرائم حرب. جرائم ضد الإنسانية. التحريض أو المشاركة في إبادة جماعية. ????️ شهادات مقلقة من الداخل في فيلم وثائقي نُشر في أكتوبر 2024، أجرى الصحفي الفلسطيني يونس تيرّاوي مقابلة مع جندي أميركي-إسرائيلي خدم في "الوحدة الشبح"، وأكد أن: القناصة يُطلقون النار على رجال غير مسلحين إذا تواجدوا في مناطق تُصنّف "مناطق قتال". يُعتبر كل رجل في "سن الخدمة العسكرية" هدفًا محتملاً. التعليمات بشأن إطلاق النار على النساء والأطفال كانت غامضة ومتروكة لتقدير القناص نفسه. ⚖️ ليست حالات فردية صرّح المحامي ألكسيس ديسواف، ممثل الفدرالية الدولية، بأن الشكوى لا تقتصر على القناصين فقط، بل تشمل القيادة العسكرية الإسرائيلية بأكملها، مشيرًا إلى: "نحن أمام سياسة ممنهجة وتوجيهات واضحة من القيادة. نشر الجنود مقاطع توثق هذه الجرائم، يعكس شعورًا بالإفلات من العقاب." ???? تحرّكات قانونية دولية بلجيكا: النيابة العامة الفدرالية فتحت تحقيقًا جنائيًا في أكتوبر 2024. جنوب إفريقيا: تم فتح ملف موازٍ في المحاكم. ألمانيا وإيطاليا: تستعد منظمات لتقديم شكاوى مماثلة. ???? خلفية عن "الوحدة الشبح" وحدة مظليين نخبوية، عملها يتم بسرية تامة، وبرزت لأول مرة في تقارير صحفية فلسطينية. يُقال إنها تضم عناصر أجانب من جنسيات متعددة (أميركية، فرنسية، وغيرها) يخدمون ضمن الجيش الإسرائيلي. ⛔ القضية تفتح الباب واسعًا أمام مطالبات بمحاسبة أفراد وجنرالات خحمالجيش الإسرائيلي على خلفية جرائم يُشتبه في ارتكابها في غزة، وتسلّط الضوء مجددًا على دور الجنسيات الأجنبية في النزاعات المسلحة.