نعيم قاسم: سلاح المقاومة شأن داخلي… والتفريط به هو نهاية الدولة والكيان

خبر من Goodpresslb

نوفمبر 2, 2025 - 17:51
 0
أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن سلاح المقاومة ليس بندًا للتفاوض، لا في العلن ولا في السر، معتبرًا أن المقاومة تشكل جزءًا من الهوية الوطنية والدينية، وأي تفريط بها هو تفريط بلبنان الدولة والكيان. وفي كلمة ألقاها في المجلس العاشورائي المركزي في مجمع سيد الشهداء (ع)، شدد قاسم على أن سلاح المقاومة لا يمكن أن يكون موضوعًا مطروحًا في مفاوضات مع العدو الصهيوني، بل هو شأن لبناني داخلي يُناقش ضمن لجنة الحوار الوطني، وبما يخدم الخطة الدفاعية الشاملة. وقال قاسم: "هذا السلاح هو أداة قوة بيد الدولة والشعب اللبناني، ولا يمكن للمقاومة أن تفرّط به، لأنه بذلك ستكون نهاية لبنان الدولة والكيان." واستعرض قاسم في كلمته الخلفية العقائدية والتاريخية للمقاومة، قائلاً إن ما يجري اليوم هو امتداد لمعركة الإمام الحسين (ع)، حيث يكون الرجل والمرأة معًا مسؤولين في معركة الحق ضد الباطل، مشيرًا إلى أن الشهداء الذين قدّمتهم المقاومة، ومنهم نساء وأطفال، هم دليل على التزام جماهيري شامل بخط الدفاع عن الأرض والعقيدة. وفي إشارة إلى ما يُطرح من تسويات أو تفاهمات تتضمن مسألة "نزع السلاح"، أكد قاسم أن هذا الأمر خارج كل النقاشات مع الخارج، وقال: "نحن نحب ونؤمن ببلدنا، ونتمسك بالدستور والعيش المشترك، لكننا نرفض أن يُمسّ بحقنا في الدفاع عن لبنان". واختتم بالقول: "الدفاع لا يحتاج إلى إذن، وعندما يتوفر بديل وطني جدي للدفاع، نحن جاهزون للنقاش.".