[caption id="" align="aligncenter" width="1680"] نائب وزير الخارجية[/caption]
موسكو: اتصالاتنا مع واشنطن تسمح بالانتقال من «المواجهة المباشرة» إلى «التعايش السلمي»
كشف نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن الاتصالات بين موسكو وواشنطن فتحت فرصة لإمكانية الانتقال من المواجهة المباشرة إلى نهج التعايش السلمي في العلاقات بين البلدين.
وقال ريابكوف في المؤتمر الدولي «روسيا والهند: نحو أجندة جديدة للعلاقات الثنائية»، اليوم، إنه «منذ تغيير الإدارة الأميركية نتلقى إشارات من واشنطن حول استعدادها لحوار قائم على الاحترام المتبادل. جرت محادثات هاتفية هامة بين بوتين وترامب، وتواصل ممثلونا على مختلف المستويات وأتاح هذا التواصل فرصة للانتقال من المواجهة المباشرة إلى التعايش السلمي. هذا جدير بالترحيب».
وأكد ريابكوف أن «روسيا لم تتراجع أبداً عن الحوار كما لم تفرض نفسها على أحد»، وإذ أشار إلى أن العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة والغرب ككل ينبغي أن تبنى «على أساس المعاملة بالمثل واحترام المصالح المتبادل»، شدد ريابكوف على أنه «في هذه المرحلة من السابق لأوانه إطلاق التوقعات حول مستقبل العلاقات الروسية الأميركية. الاتصالات التي جرت ليست سوى بداية لعملية طويلة وصعبة لتحسين العلاقات».
اتهامات متبادلة بشأن استهداف مواقع الطاقة
في غضون ذلك، أكد مسؤول أوكراني كبير لوكالة «فرانس برس» اليوم أن أوكرانيا وروسيا لم تضربا منشآت طاقة في كلا البلدين منذ الثلاثاء، اليوم الذي أعلن فيه البيت الأبيض اتفاقات تم التوصل إليها في محادثات أجريت في السعودية.
وأوضح المسؤول أنه «منذ 25 آذار، لم نشهد أي ضربات روسية مباشرة على قطاع الطاقة، لذلك لم نضرب» منشآت الطاقة الروسية، علماً أن البلدين يتبادلان الاتهامات بالسعي لإفشال أي اتفاق قد يفضي بوساطة أميركية وبشروط، إلى هدنة في البحر الأسود وتعليق الضربات على مواقع الطاقة.
توقّفت موسكو عن استهداف منشآت الطاقة الأوكرانية منذ 18 آذار (أ ف ب)
توقّفت موسكو عن استهداف منشآت الطاقة الأوكرانية منذ 18 آذار (أ ف ب)
واتّهمت روسيا اليوم أوكرانيا بإطلاق مسيّرات استهدفت مواقع للطاقة تابعة لها في منطقة بريانسك الحدودية والقرم التي ضمتها موسكو، اليوم وأمس رغم الاتفاقات التي أعلنت عنها واشنطن.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية بأن كييف أطلقت مسيّرة باتّجاه موقع للكهرباء في منطقة بريانسك أمس، فيما أطلقت قذائف مدفعية باتّجاه وحدة للطاقة في المنطقة ذاتها اليوم. كما استهدفت منشأة لتخزين الغاز في القرم أمس.
وتقول موسكو إنها توقّفت عن استهداف منشآت الطاقة الأوكرانية منذ 18 آذار ومنذ المكالمة الهاتفية بين ترامب وبوتين.
وفي السياق، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن «الوفود الروسية لدى الأمم المتحدة في نيويورك وجنيف وباريس، ستسعى للحصول على بيانات كاملة من الأشخاص المخولين في هذه الهياكل بشأن القتل الدموية لصحفيين روس على يد نظام كييف».
وأعلنت القناة الأولى الروسية، في وقت سابق من يوم أمس ، مقتل مراسلتها الحربية آنا بروكوفييفا، أثناء قيامها بواجبها المهني في مقاطعة بيلغورود الروسية على الحدود مع أوكرانيا، فيما أصيب المصور بجروح.