" النساء والمواد الكيميائية" ورشة عمل لجمعية HEAD
نظمت جمعية "إنسان للبيئة والتنمية" HEAD، بالتعاون مع بلدية جبيل والشبكة الدولية للتخلص من الملوثات IPEN، ورشة عمل بعنوان "النساء والمواد الكيميائية" في المركز الثقافي البلدي – جبيل، في حضور قائمقام جبيل نتالي مرعي الخوري، رئيس رابطة مختاري قضاء جبيل المهندس كريستيان القصيفي، ممثلة رئيس بلدية جبيل الدكتور جوزف الشامي الاعلامية اليز مرهج ، عضو بلدية جبيل الدكتورة دوللي صفير نصر، مختار مدينة جبيل غابي أبي خليل، رئيسة مكتب تفعيل دور المرأة في منسقية قضاء جبيل في حزب القوات اللبنانية السيدة فانا ضاهر ممثلة منسق جبيل الدكتور سافيو بركات، الآنسة رافاييلا صليبا ممثلة "مشروع وطن الإنسان - جبيل"، رئيسة جمعية YWCA – لبنان غيتا الشامي جرمانوس، رئيسة جمعية YWCA– جبيل نهى صدقه، نائبة رئيسة كاريتاس – جبيل كيتا روحانا سعاده، رئيسة جمعية "مشوار لبنان" المهندسة هلا القسيس، رئيس نادي Lions Lebanon Host وديع صدقه، نائبة رئيس جمعية "آنج "الإجتماعية المهندسة نورما أبي غصن جبران، مديرة ثانوية جبيل الرسمية فيفيان أبي يونس، نائبة رئيس إتحاد لجان الأهل في المدارس الكاثوليكية في كسروان الفتوح وجبيل جيسيكا الفغالي الخوري،ساندرا القويق الخوري من أكاديمية Mindscape، الدكتور حسن حيدر ممثلاً المجلس الثقافي – جبيل، عايدة حيدر أحمد من الإتحاد العربي للمرأة المتخصصة، مديرة مدرسة جبيل الرسمية الرابعة هويدا روكس أبي عقل وممثلين عن الصليب الأحمر – جبيل، سيدات جماعة "حاملات الطيب - جبيل"، جمعية سيدات البربارة، بالإضافة الى لجان الأهل في المدارس وحشد من المهتمين وأعضاء جمعية HEAD.
بعد النشيد الوطني، تحدث مسؤول النشاطات في جمعية HEAD الياس غانم عن تاريخ الجمعية والنشاطات التي تنظمها سنويًا، وأبرز مشاركات الجمعية على الصعيد الإقليمي والدولي.
كما شرح أهمية وهدف هذا اللقاء شاكرا الحضور على تلبية الدعوة.
ثم تحدثت عضو مجلس بلدية جبيل – بيبلوس إليز مرهج عن رؤية البلدية وخطتها الشاملة للموضوع البيئي والصحي في المدينة. كما شكرت جمعية HEAD على نشاطاتها المميزة والهادفة، وأكّدت استمرار التعاون لما فيه خير ومصلحة المدينة ولبنان".
وشددت رئيسة جمعية HEAD المهندسة ماري تريز مرهج سيف في كلمتها على أهمية هذا اللقاء وركزت على ضرورة نشر الوعي بما يتعلق بحياة الإنسان، ودعت النساء الى التنبه والمثابرة حماية للمجتمع. وقالت: "موضوعنا اليوم ليس تقنيًا فقط، بل إنساني وصحي واجتماعي في آنٍ واحد. نحن نتحدث عن مادة موجودة حولنا في كل مكان تقريبًا، في عبوات المياه البلاستيكية، وأدوات المطبخ، وإيصالات الشراء الورقية، ومستحضرات التجميل، وحتى في بعض المواد الغذائية المعلبة. هذه المادة تُستخدم لتسهيل الإنتاج الصناعي، لكنها تُحدث تأثيرات خفية وعميقة على أجسامنا".
ولفتت الى "الدراسات الحديثة تشير إلى أن التعرض المستمر لمادة BPA يمكن أن يؤثر على نظام الغدد الصماء، المسؤول عن توازن الهرمونات في الجسم. وتطال تأثيراته السلبية النساء والرجال، والأسوأ أن هذه التأثيرات قد تنتقل إلى الأجيال القادمة عبر التأثير على نمو الأجنة والأطفال".
وأضافت: "المشكلة ليست فقط في المادة نفسها، بل في نقص الوعي والمعلومات. من هنا تأتي أهمية هذه الورشة. هدفنا اليوم هو أن نرفع مستوى الوعي، وأن نُزوّد المشاركين بالمعلومات والأدوات التي تمكّنهم من حماية أنفسهم، وأسرهم، وزملائهم في العمل".
وألقى الأستاذ المحاضر وعميد البحث والإبتكار في الجامعة الأميركية للتكنولوجيا (AUT) البروفسور جورج رموز محاضرة بعنوان «النساء وتأثير المواد الكيميائية على حياتها اليومية»، تخللها عرض تفصيلي وشرح حول المخاطر الصحية الناتجة عن التعرض للمواد الكيميائية في الحياة اليومية، وخصوصًا تأثيرها على النساء والفتيات، سواء من خلال منتجات التنظيف أو مستحضرات التجميل أو المواد البلاستيكية.
وتخلل الورشة مداخلات علمية ونقاشات تفاعلية، إضافة إلى عرض توصيات عملية لاعتماد نمط حياة أكثر أمانًا واستدامة، بما يعزز صحة المرأة ودورها في حماية الأسرة والمجتمع من التلوّث الكيميائي.


