فضيحة تهزّ “ملكة جمال الكون 2025”.. فوز فاطمة بوش تحت النار: نتائج مُعلَّبة وجدال حول معايير الجمال!
لم تُطفئ لحظة تتويج فاطمة بوش بلقب ملكة جمال الكون 2025 وهج الجدل، بل أشعلته أكثر. فالساعات التي تلت الحفل تحوّلت إلى ساحة اتهامات صاخبة، بعد خروج الملحن اللبناني–الفرنسي عمر حرفوش، القاضي السابق في لجنة التحكيم، بتصريحات نارية تتحدّى شرعية فوز بوش وتشير إلى أنّ الجمال لم يكن العنصر الحاسم هذه المرة.
حرفوش، الذي استقال قبل ساعات من النهائيات، فجّر قنبلة إعلامية بوصفه فوز ملكة جمال المكسيك بأنه "وهمي"، مؤكداً أنّ اسم الفائزة كان معروفاً قبل 24 ساعة من العرض، وأنه أعلِن مسبقاً على HBO نتيجة “صفقات تجارية” تربط مالك المسابقة راؤول روشا بوالد بوش.
وأضاف حرفوش في منشوره:
"طلب مني روشا وابنه التصويت لفاطمة… قالوا لي صراحة إنها ستخدم أعمالهم. لم يكن الأمر يتعلّق بجمالها أو حضورها."
وترافق المنشور مع فيديو نشره حرفوش من أحد الاجتماعات، قال إنه سجّل خلال الغداء:
"سجّلت كل شيء… تصريحات واضحة من ماوريسيو روشا بأن تتويج المكسيك مفيد لمصالحهم التجارية."
تشكيك بالجمال نفسه
الجدل لم يقف عند حدود “التلاعب”، إذ انتشرت تعليقات من متابعين تشكّك بأحقّية بوش باللقب من الأساس، معتبرين أن جمالها “لا يرقى ليكون مثالاً عالمياً”، وأنّ متسابقات أخريات “كنّ أجمل وأكثر حضوراً”، ما فتح باباً واسعاً أمام نظريات التفضيل المسبق والصفقات.
ردّ حاد من مالك المسابقة
راؤول روشا خرج سريعاً عبر بيان مصوّر، مهاجماً حرفوش ومعلناً أنه أقاله من لجنة التحكيم قبل الحفل. روشا اتهمه بـ“تدمير مصداقية مبادرة ما وراء التاج”، المبادرة الخيرية الرسمية للمسابقة.
ولإثبات موقفه، نشر روشا رسائل نصية يقول إنها تُظهر تحذيره لحرفوش من تصريحات “غير مسؤولة” قد تُقصيه من اللجنة… قبل أن يبلغه فعلاً بقرار الإقالة.
مسابقة أم معركة نفوذ؟
وبين روايتين متناقضتين، يزداد الغموض حول ما إذا كان التاج ذهب فعلاً لمن تستحقه… أم لمن تخدم أعمال المنظمة.
ويبقى السؤال هل خلافات فاطيما بوش مع عضو لجنة التحكيم مسرحية مفبركة ليتعاطف الجمهور معها عند نيلها اللقب وهي على قدر أقل من الجمال من منافساتها...


