الملكة رانيا تستعرض ألوان خريف 2025 بإطلالات راقية
تألّقت الملكة رانيا بإطلالات تعتمد ألوان خريف 2025 قبل وصولها للمنصات، حيث ظهرت بالأخضر العميق، والبني مع الأبيض، والأصفر الباستيلي، مقدّمة قراءة مبكرة لصيحات الموسم بأسلوب راقٍ يجمع بين العملية والأناقة الملكية.
تُرسّخ الملكة رانيا العبدالله مكانتها منذ سنوات كواحدة من أكثر أيقونات الموضة تأثيراً في الشرق الأوسط، ليس فقط من خلال فخامة إطلالاتها، بل عبر قدرتها على ترجمة الصيحات العالمية بأسلوب عربي راقٍ، بسيط، ومدروس في الوقت نفسه.
وفي أحدث ظهور لها خلال الأسابيع الماضية، قدّمت الملكة رانيا سلسلة من الإطلالات التي بدت كأنّها “معاينة مبكرة” لخريطة ألوان موسم خريف 2025، إذ اختارت درجات لونية أساسية قبل أن تتصدّر منصات العروض العالمية، لتؤكد مجدداً أنّ الموضة بالنسبة إليها قراءة متقدمة للمواسم وليست مجرّد مواكبة لها.
الأخضر العميق… قوة هادئة في جاكيت عصري
في إحدى الإطلالات اللافتة، تألّقت الملكة رانيا بجاكيت عصري باللون الأخضر العميق، أحد أبرز الألوان المتوقع تَصدُّرها في خريف 2025. هذا اللوك عكس مزيجاً واضحاً بين العملية والرقي، حيث منح الجاكيت حضوراً قوياً يناسب الأجواء الخريفية، فيما لعب اللون دور “بيان ثقة” أكثر منه مجرد خيار لوني. الأخضر هنا يحاكي الطبيعة بروح حديثة، ويتماهى تماماً مع التوجهات العالمية التي تعيد الألوان المستوحاة من الأرض والغطاء النباتي إلى الواجهة.
البني مع الأبيض… كلاسيكية خريفية بصيغة عصرية
في إطلالة أخرى، اعتمدت الملكة رانيا تنسيقاً هادئاً يجمع بين قميص بنّي دافئ وتنورة طويلة باللون الأبيض، في مثال واضح على الكلاسيكية الحديثة. البنّي، أحد الألوان الأساسية لخريف 2025، ظهر هنا كخيار عملي يعبّر عن النضج والأناقة، بينما جاء الأبيض ليمنح الإطلالة توازناً بصرياً ويخفّف من ثقل اللون الترابي، ما جعل اللوك ناعماً، أنيقاً، وقابلاً للاقتباس في إطلالات العمل والخروج اليومي على حدّ سواء.
الأصفر الباستيلي… أنوثة مشرقة بنعومة ملكية
أما الإطلالة الأكثر إشراقاً فكانت باللون الأصفر الباستيلي، حيث اختارت الملكة قميصاً وتنورة طويلة باللون نفسه، مع ثنيات ناعمة أضفت حركة وانسيابية على اللوك. درجات الأصفر الباستيل تشق طريقها بقوة نحو واجهة ألوان خريف 2025، لكن الملكة رانيا قدّمتها باكراً بأسلوب أنيق وهادئ يعكس التفاؤل من دون مبالغة.
حافظت هذه الإطلالة على توازن جميل بين الحيوية والوقار؛ فالثنيات في التنورة جعلتها مثالية للمناسبات النهارية واللقاءات شبه الرسمية، فيما شكّل اللون نفسه رسالة أنوثة ناعمة بطابع ملكي.
قراءة مبكرة للموضة
من خلال هذه الإطلالات المتنوّعة، تثبت الملكة رانيا أن اختيار الألوان ليس تفصيلاً ثانوياً في المعادلة، بل هو محور أساسي في صياغة إطلالات عملية، فاخرة، وذات حضور قوي. فهي لا تكتفي باتباع صيحات خريف 2025، بل تبدو كمن يقدّم “خارطة ألوان” مبكرة لجمهورها، وتمنح عاشقات الموضة في المنطقة مصدر إلهام مباشر لكيفية توظيف الأخضر العميق، البنّي الترابي، والأصفر الباستيلي في إطلالات خريفية أنيقة وسهلة التبنّي.


